طباعة

بقلم: حامد عبدالخالق | العراق

 


عريان ، انت لستَ عرياناً بل مكسواً بجلباب الملوك

عريان ، انت بيرقاً رثوك المحبين ام لم يرثوك

 

عريان ، يا إرث العراق وكنوزهِ وَيَا اشم الجبال سموك

عريان ، رزحن المنصات من ثقل قصائدك وزنهن وما وزنوك

عريان ، ما قلت بيتاً الا وهتف الجميع لا فُض فوك

عريان ، لقد عريت المتطفلين وكبارهم مطأطأين هابوك

عريان ، جيادهم لا ترقى البغال فروا مدبرين وما نازلوك

عريان ، قطعت أوصال طريقهم وصبحهم صار ليلاً ضنوك

رجفت قلوبهم منك أعوام وأعوام ، خافوك وما اخافوك

سيظهر النعام من الطمى راْسه وسيتبخترون كالديوك

ينزوا ابن اوة عند غياب الاسود وسيد العرين نادوك

عريان ، نم قرير العين فلا يصلون إليك ولا يساووك

ـــــــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأربعاء, 12 كانون1/ديسمبر 2018

وسائط