طباعة

حسن الخزاعي ـبغدادالعراق

 

منع  الفراقُ منامَ عيني لوعةً

لكنهُ أرخى عيونكَ للرقادِ فأهجعك

باللهِ كيف يَرقُّ جفنك للكرى

 

أما هاجَ قلبُكَ للقاءِ  ف أوجعَك

يامن تملّكتَ الفؤادَ وعرشَهُ

فالصدرُ بيتكَ والحنايا مَرتَعك

ويا منْ لهُ روحي غَدتْ منقادة

للموتِ تحدوها .. وجذلى تتبعك

للهِ قلبك .. منْ غشومٍ ظالمٍ

ولله قلبي في الهوي إذ يرفعك

أَوَتَدّعي  اني أخون مودتي !!؟

لله دركَ كاذباً .. ما أفظعك

اخشى بأني قد أَمِلّ صدودكم

ف أثورُ يوماً في الغرامِ لأخلعك

قد تعتذر .. بعد الذي قد نابني

ف اقصر .. فعذركَ حينها لنْ ينفعك

وتعود ترجوني ليصفو  حبنا

إنْ ماتَ قلبي .. كيفَ اذني تسمعك !!

ــــــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الثلاثاء, 18 كانون1/ديسمبر 2018

وسائط