طباعة

*د . محمد قطلبي ـ  سورية

 


بالحبِّ وهبتُ القلبَ لهُ


في طرفةِ عينٍ ضيّعهُ
أغواني طرفهُ أغرقني

 


في بحرٍ لا شطآن لهُ
لعبتْ امواجهُ في جسدي


ألقتهُ بشطٍّ أجهلهُ
فشواطي الغدر تُمزّقني


أشلاءً تُشبعُ رغبتهُ
وتراءى البدر بصورته


طيفاً يأتي فأُسائلهُ
إن كنتَ نجوماً في حلمي


فلماذا لستَ تُزيّنهُ
أو كنتَ البدر وفي ليلي


فلماذا لستَ تنوّرهُ
قد بات القلب على ألمٍ


ويعاني سهداً أرّقهُ
من بعد الهجر ولوعته


أصبحتُ أعاني جفوتهُ
ووددّتُ لقاهُ لأُخبرهُ


مهما تجنّى لن أكرههُ

ـــــــــــ

 

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
‎ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

 

آخر تعديل على السبت, 05 كانون2/يناير 2019

وسائط