طباعة

ـ مريم الشكيليه  ـ سلطنة عمان

 

منذ ذاك الحديث الذي خلع نعليه على عتبة بابي دون أن يصدر صوتاً أيقنت أنك راحل بعدها....

كأنك أقسمت على معاقبة الحياة حين غرست جرحاً عميقاً في مشتل صدرك....

 

على مقاس ألمك أتقمص الفرح واتأرجح بين خريف ملبد بالخيبات وشتاء ترك لي حقائب الحنين....

منذ ذاك الصدام العابر بيننا تبعثرت كل أحلامي منك...

وأجهض الفرح وأخمد صوت غنائي..... 

تقمصت كل الأشياء التي تملك حق معرفتك حتى أملك حق أمتلاك وقتك.... 

حتى منبه ساعتي ضبط على وقت لقائي بك.... 

يا لرقة ذبذبات قصائدك حين تمشط شعرها على ورقي.. 

وتبعث بذاك العطر ليعلق كالرذاذ في ذاكرتي....

ويفقدني إتزان عمري....

شمس بلا ضوء

ــــــــــ

 الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأربعاء, 16 كانون2/يناير 2019

وسائط