لأصرخَ بصوتِ الضَّميرِ للعالمِ أن اطلِقوا بوقَ السّلامِ ،ها هي الشَّواطئُ تتقيَّأُ رغوةَ الموتِ ممتزجةً بزبدِ البحرِ ،باتتِ الضَّحِكاتُ تتصارَعُ معَ النَّكباتِ هي النُّفوسُ السَّوداءُ ما عادتْ تمنحُها حقَّ الانطِلاقِ،فأضحت تنتَظِرُ إعْلانَ الهدْنَةِ ، الجليدُ قطَّعَ الآمالَ دمَّرَ منافِذَها فتخشَّبتِ الوجوهُ وانغلقَت عيونٌ كانتْ تُتْقِنُ التَّأمُّلَ،كم خبَّأتْ بين طيَّاتِها صوراً ملأتْ بها ملفّات الذّاكرةِ! قدومُ العواصِفِ بعثَرَ الخيَمَ والسّيولُ جرفَتْ معَها الآمالَ فقتلتِ الأحلامَ،ربَّما تاهتْ ْعنهُمُ الطُّرُقاتُ فانقادوا نحوَ الموْتِ ! تتسرَّبُ الصُّوَرُ من شقوقِ العيونِ هنا الأمَّهاتُ وهنَّ يغزِلنَ لأطفالِهنَّ الدِّفءَ بِنَوُلِ الحَنانِ هناكَ الصَّقيعُ الذي أبى إلّا أنْ يْطعمَ البراءةَ من خبزٍ ذائبٍ مجبولٍ بأعاصيرِ الطُّغاةٍ،والخيمةُ الكفنُ التي طارتْ معَ العاصفةِ ،وتبقى الصُّورُ في الذاكرة لأفواهٍ فاغرةٍ تترقَّبُ أمهاتٍ وهنَّ يعدِدْنَ من عجينِ أرْواحِهِنَّ أرْغِفَةَ الدُّعاء
ـــــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الخميس, 17 كانون2/يناير 2019