طباعة

ـ وليد جاسم الزبيدي ـ العراق.

 

يلوموني إذا ما لمتُ نفسي

بأنّ البُعدَ يظلمُهُ التداني..

فقدْ جرّبتُ قُربَك بعدَ نأيٍّ

فأسقمني وبعثرَ لي كياني..

 

فتخشينَ الحديثَ لأنّ جمعاً

يراقبُ، ينثني بينَ المعاني..

فيعلو بينهم غزلٌ شفيفٌ

ويدعونَ القوافي للرّهانِ..

وأنتِ بمعزلٍ عن كلّ قولٍ

ووحدَكِ تعلمينَ بما أعاني..

تديرين الحديثَ بكلّ لطفٍ

ليأفلَ صوتُهُم قبلَ الأوانِ..

بفيضِ حصافةٍ ونبوغِ فكرٍ

تطيلينَ التصبّرَ والتفاني..

أظلُّ وحسرتي تقتاتُ دمعي

وشوقي فاضحي شمسَ العيانِ..

إذا صوتي شدا كنتِ اتّقاداً

فتُخفينَ اشتياقاً في الجَنانِ..

فيغدو قربُنا كدخولِ حربٍ

ونخشى من سنانٍ أو طعانِ..

ونخشى من أمورٍ تبتلينا

فنسلو، كي نتوهَ بأيّ شانِ..

ولا نعطي الى واشٍ سبيلاً

ولا نكبو بزلّاتِ اللسانِ..

فإنّ البُعدَ أجملُ في عيوني

فيحيي خاطري، ألقي، بياني..

فأحيا عاشقاً وَلِهاً غيوراً

وأشعرُ أنّ قلبَكِ قدْ حواني..

فتُسعِدُ مهجتي ذكرى ونجوى

وتُذكيني الصّبابةُ والأماني..

لأنّ الحُبَّ أنقى في بعادٍ

وأطهرُ من ملائكةِ الجِنانِ..

ــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأربعاء, 06 شباط/فبراير 2019

وسائط