كيفَ أضحكُ والدُجى متلاطمٌ وبحرُ محيطنا يهدرُ موجُهُ غضباً ، تتصارعُ الأَحياءُ في عمقه طَمَعاً ، يشكُو قاطنوهُ عطشاً ومُطْعَموهُ جُوعاً وشحّاً وفقداً .!؟
اتركوني وَدَعُوا ابتسامتي ترحلُ واسْتَبقوا معي صَرَخاتي وبقايا شُهُبِ شتاتي تلسعني كإبَرِ النحلِ ، يُؤلمني لذعُها لكنها بلسمُ جرحٍ غائرٍ يشتهي مشرطَ علاجِها ومبضع طبّها حتى يهدهدُ مهدَ الأَلمِ ويضمدُ جراحَهُ فأظلّ أحترقُ بهذا السعيرِ ، ألوبُ على سطحِ الماءِ ، أتمرغُ في الفراغِ ، أَتَلوّى في الأَثيرِ ، أتصاعدُ وأبخرةُ الإلتياعِ السامّةِ في الهواءِ ، أتطهّرُ بنفحات نسيمِ التعللِ ، أنتشي بعَبَقِ أَريج أزاهير السلوان ، أعانقُ خيوطَ الأَصيلِ ، أنادمُ الشفقَ وأتحسّسُ هدأة الغروبِ بعيداً عن ضجيج قهقهاتٍ بلهاء وضحكاتٍ حمقاء وهمهماتٍ نكراء لاتعرفُ للغيمِ سرٌ ولا للصمتِ جَواب .
ـــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الجمعة, 15 شباط/فبراير 2019