طباعة

د . محمد قطلبي سورية

 

جميل الوجه معسول الرّضابِ

رشيق القدِّ في عمر الشباب

غزالٌ شاردٌ يهوى البراري
ويمرح في الروابي والشعاب

 

مُحيّاهُ كبدرٍ في سماءٍ
يُضيءُ بنوره كلّ الرّحابِ

كخشفِ الرّيم تلقاهُ لعوباً
يُحبُّ اللهوَ يغويه التصابي

وبعد اللهوِ يختال الهوينى
ويغدو مثل أشباح الضبابِ

سوادُ الليلِ في عينيه يبدو
كإشراقِ الصباح على الهضابِ

وثغرٌ باسمٌ يفترُّ عنه
نجومٌ حالها حال الشهابِ

بطرفِ العين قد يغتال قلباً
ورمش العين يطعن كالحرابِ

ولونُ الخدِّ ورديٌّ مدمّى
كخمرٍ قد تعتّق في الخوابي

بياضُ الثلج فيه قد تبدّى
كلمعِ البرقِ من خلف السّحابِ

وصدرٌ في النّعومةِ لبُّ قطنٍ
ونهدٌ يشتكي ضيق الثيابِ

وخصرٌ لا يعادل نصف ردفٍ
وللردفينِ يهوي في انسيابِ

أُسائلُ عنهُ أيّامي الخوالي
تردُّ عليَّ أنغام الرّبابِ

وأمضي هائماً والعمر يمضي
وظِلّ الطّيف يبقى كالسّرابِ

ـــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 11 آذار/مارس 2019

وسائط