طباعة

كتبت : نبال أحمد ديبة ـ سوريا


مددت يدي لأصافحه بعد طول غياب ، فجأة سقطت يده الإصطناعية .


لم أنظر إلى وجهه ، لكنني نظرت إلى الأرض التي تحولت أمامي إلى مرج ، تتماوج فيه مواويل الكبر والفخار من اختلاج ماحملته ، رغم أنها ليست بذات عروق . إلا أن عروقها بدأت تختلج بداخلي ، سقطت يده الأصطناعية . فكانت أيدي الملائكة مكانها ، تستقبل التحيات من كل مافي الوجود .
حضنته ...ضممته إلى صدري ، بكيت قليلا" لأستفيق من كبوة الدهشة ، أخذ شفتيه منديلا" ليمسح ما جرى على وجهي .
التصقت وجنتي بأنامله ، صرخت بأعلى صوتي
حبيبي ...

ــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 18 آذار/مارس 2019

وسائط