طباعة

مريم الشكيليه  ـ سلطنة عمان

 

كنت أظن أنني سأنساك حين أزرع في سطور أوراقي ربيع الكلمات....

كنت أظن أنني سأعبرك كحدث عابر إصطدم بقدري ذات يوم....

 

لم أكن أتصور أنك ما تزال تعبر بمراكبك شطآني وأنك ماتزال ترن أجراس الخوف في ذبذبات صوتي....

لم أكن أتصور أنك عصي على النسيان وأنك كسرت حاجز الرحيل وتعمقت في مسامي كالوشم...

لماذا تلقي بهدايا الوجع كسيف إنسل من غمده ونام في لحمي....

لماذا تعيد قتلي كل مرة بعد أن نبت غصن فرح على شرفة ثغري....

لماذا تحيك لي قمصان سوداء وتلبسني وجعك لا لونك...

لماذا لازلت مغروسافي فراغاتي كل هذا السنوات...

لماذا وفاؤك حفظني وقيدني وأماتني...

نسيانك لم يكن كلماتا

ــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 18 آذار/مارس 2019

وسائط