طباعة

بقلم: مريم الشكيليه  ـ سلطنة عمان

 

كيف تكون معهم بكل ذاك الحضور الأنيق وتحدثني عن مساحاتك الفارغة مني....

من أين لك بكل هذة الأقنعة التي تخرجها من جيب سترتك كلما إقتربت من وميض نجمة....

لم تكن يوماً بهذا التخبط وبهذا الشتات حين تركتك عند مفترق سطر...

هذا لست أنت ليس صمتك ولا حديثك وكذا ليس حزنك...

كانت حواسك تفضح حديثك وإنعزالك...

من أنت وكيف وصلت إلى هذا الخراب بعد أن كنت تحيك عصراً من الشمس وبأناقة نبضك تعيدني إلى مداراتك.....

من أنت وكيف لهذا الغياب أن يشوهك ويقلب طقس كلماتك ويهوي بك في متاهات ليل وظل...

أكنت ترقبني حين كنت أخرج من شرنقة أحرفك مبعثرة الوجهات....

كيف لك إن تقف هناك دون إرتباك بعد طول غياب.....

ــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأربعاء, 17 نيسان/أبريل 2019

وسائط