من أين لك بكل هذة الأقنعة التي تخرجها من جيب سترتك كلما إقتربت من وميض نجمة....
لم تكن يوماً بهذا التخبط وبهذا الشتات حين تركتك عند مفترق سطر...
هذا لست أنت ليس صمتك ولا حديثك وكذا ليس حزنك...
كانت حواسك تفضح حديثك وإنعزالك...
من أنت وكيف وصلت إلى هذا الخراب بعد أن كنت تحيك عصراً من الشمس وبأناقة نبضك تعيدني إلى مداراتك.....
من أنت وكيف لهذا الغياب أن يشوهك ويقلب طقس كلماتك ويهوي بك في متاهات ليل وظل...
أكنت ترقبني حين كنت أخرج من شرنقة أحرفك مبعثرة الوجهات....
كيف لك إن تقف هناك دون إرتباك بعد طول غياب.....
ــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الأربعاء, 17 نيسان/أبريل 2019