wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

بقلم سهام بن لمدق ـ الجزائر

 

كانت  تنتظر امام حديقة اول لقاء لهما بعد مرور السنة الاولى على فراقهما ،وقد تكرر الوضع لسنوات دون رؤيته او رؤية طيفه كانت تستحضر ماضيها معه كل ليلة تغفو فيها مغمضة الجفنين ،كانت تحاول القاء  السلام عليه او ترسله له  مع احد معارفهما ولكن يتعذر عليها ذلك لانها كانت تكتم حبها له والذي كان يطل من نظراتها وهي تحاول حجبه عنه باستحياء

 

كانت تريده ان يبوح لها بما تخفيه عنها عينيه لانها كانت تعتقد اعتقادا متيقنا منه ان النظرات الثاقبة والحنونة لا تعبر عن الحب يمكنها انتكون نظراته كنظراته لجميع النساء والرجال . نظراته العادية  هذه  كانت تجدبها وتبعدها في ان واحد . كان يحبها ولكنه كان يخفي بوحه الذي كانت تفضحه لمسات يده حين يصافحها كل صباح لقائهما  وكانه يخشى شيئا يظنه سيحدث مستقبلا ، كان الشاب المغرم يبحث عن شيئ اخر حتى يصرف عنه ذلك الحب المكتوب له ،وذلك ببوحها له بحبها بعد جوابها على سؤاله الذي خدش كرامتها  فانتابها شعور انه لا يريد الاعتراف او تصديق مشاعره فانسحبت بكرامة لم ترد عليه ،مما زاده ندما فحاول جذبها له ولكنها ادارت له ظهرها ولم ترد سماع كلمة منه وان كان سيبوح لها بما يريده منها .غضب الشاب كثيرا لا يعرف لما هو غاضب منها ام منه  ،من تصرفه الصبيانيالتقيا وكأن شيئا لم يحدث واستمرا على ذاك الحال الى ان جاء يوم الفتاة جاءها منصب عمل في مكتب اخر لا يلتقيان فيه ومرت السنة الاولى بعد فراقهما وبالصدفة  راها تمر بمحادات مكتبه فخرج مسرعا وحين كلمها وكلمته وفي صوتها حزن فاصبح الشاب يخطو خطوات لا يعرف اين يضع رجليه ذهاباايابا يبتعد خطوتين ويقترب خطوات ففهمت الفتاة انه لا يزال لا يعرف ماذا يريد فبلغته السلام وهي تريد العودة الى مكتبها فاعطاها موعدا في مكتبه فلم تحضر  فتركته وهي تنوي نسيان حبه  اخذت عطلة مرضية لتفكر في اخذها قرارها والذي ختم بتغيير مكان عملها في ناحية اخرى  عندما قدمت لتقديم طلبها وعند خروجها اختارت الطريق البعيد عن ملقاه  راها وكان لا يريد الابتعاد عنها ليسلم عليها كانت تظنه ينتظر صديقا له وعندما ابتعدت عنه وهي تدرف دموعا وكانها تنزف دما استدارت خلفها فوجدته يتبعها بنظراته وقد اتاها مهرولا   و من شدة خفقان قلبها استحت من ضمه فهربت محاولة اخفاء نزيف قلبها الذي ذهبت اشلاؤه متناثرة تقبله خفية عن جميع الانظار تاسفت لمرادها ولكنها اقتنعت بانه سيجد العنوان

كانت  تنتظر امام حديقة اول لقاء لهما بعد مرور السنة الاولى على فراقهما ،وقد تكرر الوضع لسنوات دون رؤيته او رؤية طيفه كانت تستحضر ماضيها معه كل ليلة تغفو فيها مغمضة الجفنين ،كانت تحاول القاء  السلام عليه او ترسله له  مع احد معارفهما ولكن يتعذر عليها ذلك لانها كانت تكتم حبها له والذي كان يطل من نظراتها وهي تحاول حجبه عنه باستحياء

كانت تريده ان يبوح لها بما تخفيه عنها عينيه لانها كانت تعتقد اعتقادا متيقنا منه ان النظرات الثاقبة والحنونة لا تعبر عن الحب يمكنها انتكون نظراته كنظراته لجميع النساء والرجال . نظراته العادية  هذه  كانت تجدبها وتبعدها في ان واحد . كان يحبها ولكنه كان يخفي بوحه الذي كانت تفضحه لمسات يده حين يصافحها كل صباح لقائهما  وكانه يخشى شيئا يظنه سيحدث مستقبلا ، كان الشاب المغرم يبحث عن شيئ اخر حتى يصرف عنه ذلك الحب المكتوب له ،وذلك ببوحها له بحبها بعد جوابها على سؤاله الذي خدش كرامتها  فانتابها شعور انه لا يريد الاعتراف او تصديق مشاعره فانسحبت بكرامة لم ترد عليه ،مما زاده ندما فحاول جذبها له ولكنها ادارت له ظهرها ولم ترد سماع كلمة منه وان كان سيبوح لها بما يريده منها .غضب الشاب كثيرا لا يعرف لما هو غاضب منها ام منه  ،من تصرفه الصبيانيالتقيا وكأن شيئا لم يحدث واستمرا على ذاك الحال الى ان جاء يوم الفتاة جاءها منصب عمل في مكتب اخر لا يلتقيان فيه ومرت السنة الاولى بعد فراقهما وبالصدفة  راها تمر بمحادات مكتبه فخرج مسرعا وحين كلمها وكلمته وفي صوتها حزن فاصبح الشاب يخطو خطوات لا يعرف اين يضع رجليه ذهاباايابا يبتعد خطوتين ويقترب خطوات ففهمت الفتاة انه لا يزال لا يعرف ماذا يريد فبلغته السلام وهي تريد العودة الى مكتبها فاعطاها موعدا في مكتبه فلم تحضرفتركته وهي تنوي نسيان حبه  اخذت عطلة مرضية لتفكر في اخذها قرارها والذي ختم بتغيير مكان عملها في ناحية اخرى  عندما قدمت لتقديم طلبها وعند خروجها اختارت الطريق البعيد عن ملقاه  راها وكان لا يريد الابتعاد عنها ليسلم عليها كانت تظنه ينتظر صديقا له وعندما ابتعدت عنه وهي تدرف دموعا وكانها تنزف دما استدارت خلفها فوجدته يتبعها بنظراته وقد اتاها مهرولا   و من شدة خفقان قلبها استحت من ضمه فهربت محاولة اخفاء نزيف قلبها الذي ذهبت اشلاؤه متناثرة تقبله خفية عن جميع الانظار تاسفت لمرادها ولكنها اقتنعت بانه سيجد من تعطيه عنوانها دون تردد وسيقبل باقتناع وسيعيش كما حكم له القدر بقيت الفتاة وفية لمشاعرها الاولى للحبيب الاول  محافظة على دولاب قلبها دون خدش او جرح.

***

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:

ـ لتحميل ملحق "الفيصلالشهري   عددد 6 وفق تطبيق البي دي آف  إضغط على الرابط التالي :

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/05/03/-------avril----2019/">Fichier PDF ملحق الفيصلالشهري  أفريل   Avril بي دي آف 2019.pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 6 en format PDF, cliquez sur ce lien

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على السبت, 18 أيار 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :