طباعة

عدنان الريكاني ـ العراق



ما خطبكِ ياحلوة المذاق كريستالية الجوهر، أنعود ونصفق لعصور التحجر كي يتدفق ماء العشق تحت أظافرنا المتكلسة بالهيام؟، قامة سنبلتي القصيرة راكعة تحت قدميكِ، وتوابيت الضجر ملأت بجثامين بالية مِنْ ضحكات القدر، مَنْ رَسمَ لنا خارطة فوق مساحات الكُرهِ، ونحن لم ننحني له يوماً لنبصم له بحبر الظلام، كانت أحلامنا صافية بقدر نور القمر، وفتحنا نافذة للحياة، ليسود صوتك على العالم ويسمعه حتما كل الأطراف حين يغترف منه الروح .


( فَلمْ أدفنكِ في المدافن، بل دفنتكِ في قلبي) ..
روحكِ قريني .. والأمل الحقيقي المتبقي من رمادي !!،فهل هنالك يقين وهل هنالك أدراك أكثر من هذه الحقيقة، كنت ولا زلت أخشى عليكِ من عيني، فقرأت عليك من الطلاسم وآيات الحفظ حتى ذبلت الاحداق وتعبت النوارس من التحليق، روائح الألوان تسوست فثار سوط الهلال، وأحتسى نقار الخشب فوق طاولة زجاجية، متـأملاً بحكايات الطفولة التي زرعها بمنقاره الصغير، مَنْ آلمكِ يا صغيرتي الأمازيغية بهذا القدر؟، حتى أنفاس البحر الهادئة شاحبة تهذي، لنخرج من الداخل فوقعنا بدوامة الحُفرِ ووجدت أن الآلام لا لون لها وأن برودة الصقيع لا يلهم ثرثراتي اللاهثة.
هل أنت فعلاً لعنتي كما ذكرت لي يوما ؟ .. لم أعتقد ولن تكوني ..
تسكرني همسات الليل ورائحة أرجوحة الطفولة المعلقة بضفائر البيلسان، هنالك أعدُّ أصابع الرحلةِ أتلمس حنينها قَبْلَ تلاشي خيوطها بين ارشيف وحدتي، كسارات العمر القصير تداهم احلامي الموحشة، ملقية بجسدها المرهق على سرير أغتصبته الأحزان ورمى مبتغاه في قرارت عيني، ها هو أحمرار الأفق يشهد قلة حيلتي، وتطلق زفرة الوجدان الأخيرة، تمتص ابهام الشمس لأستفيق من غيبوبتي الشاهلة، منادياً لا تحرق شفهاه أوراق النحيلة، فهل انا أبن القمح في حقولها البرئية وبيادرها تلاطف سنابل مطحونة بالهذيان؟، لتغلف مساءاتي همزات الخريف الأصفر، يغترُّ بها جذوات المَوقِد المطفئ منذ انقلاب الوقت على شروخ حائط ممسوخ، أبتلعته ارهاصات ثواني الخطيئة من أعقاب الشوق، ليتصاعد الدخان من ابراج أناملي عندما شممت رائحة عطرها الأمازيغي في الحلم.
*** 2020/5/12

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العدد 17 مارس 2020
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 17 en 
format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7

*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الجمعة, 15 أيار 2020

وسائط