لذا أرتأيت أن افسر و أحلل بلغة الأنطباعي الحسي والتحليل الدرامي الحركي بين فقرات النص و الأستحواذ الأبتسمولوجي للغة الحوار الرومانتيكي بهيئة وصورة العرفانية والتخفي بلجلبابها المتفردلأغراض في نفس يعقوب.
العتبة بدأت بالتجلي ولأظهار الكامن الخفي ما في الصدرو، وأزاحة الغمام عن المستور فأتخذت من الأفعال المضارعة:
 (تجليات، ألتقيت، يتعلي، يرتكز، نخترق) جملة صيغة الأفعال المضارعة التي تخلق وتهدف للأستمرارية في كونها الفسيح دون أنقطاع أو فواصل بين حيثيات التجلي وكيفية أسقاط مراكز الأرتكاز الحقيقية فوق الأهداف المرسومة لنقاط التلاقي والأعتلاء والأختراق كلها تنوه الى نوعية الحركة الدراماتيكية فوق مسرح الحياة وتتجه نحو نقطة واحدة دون تشت الأفكار بالانزياحات المتشعبة كانها تريد ان توجه القارئ أو المتلقي لهدف واحد لا غير، الا وهو الأنصات بدقة لما سيجري بعد..
ثم تعول الشاعرة على شيء مألوف بين طبيعة البشر وقد تكون في هذه اللحظة عند أبجديتها الخارقة للأومان شيء مضطرب يدعو للتخلي عنه حتى للحظات كونها تعتبره عائق من عوائق الأستمرارية في كينونتها الحامية الساخنة فتتسأل بلغة التعجب الأستنكاري ( متى يأتي زمن نكف به عن الإحمرار خجلا) ؟، ولتخلص من هذه الحالة ودون أدراك في الوعي أو اللاوعي تجلت صورة أخرى (في الجبال الراسخة ثمة مغنون)..
يا له من إطراد عكسي متداخل بصورة هزَّة أرتدادية وكأنها غير ملتحمة إلا عند من يشعر بأنطفاء وهج الروح ثم يتجلى أمامه النورليقتحم ثناياه الأدلجة الكتامة للأنفاس فيصرخ بأعلى صوته هذه هي الحقيقة، فالمغنون و ترنيمات السماء كافية لها بأن تجري بشعاب عذراء ..
بعدما سرت الروح الى السماء و انطلق في آفاقها الرحبة وغطت مناقب العصيان بالرضى والقبول والأكتفاء بما لديها، عرجت الى الأرض لتعقد إتفاقية ومعاهدة بأستمرار فصول الغناء العصافيري دون توقف، لتحول هذه المعاهدة الى أوركيسترا لخق معجزات و تتسأل مرة أخرى (ما رأيك) ؟..
بهذه الجنة التي تجري من تحتها الأنهار ويلفنا الخلود بعطر حدائقها وعذوبة ينابيعها مع انغام، لتنتقل الى حركة ديناميكية متفاعلة أكثر من سابقاتها وهي ( سأضع .. قلبي في قفصك الصدري)، ولو تأملنا فيه هذه الحالة بعقلانية دون التعرج و السريان الى مراحل التصوف والولوج في متاهات خلق الوجود وفلسفة الأنحلال في الذات و المكان والروح لا يتقبله العقل اطلاقاً، لكن بتجاوز هذه المراحل يكون لنا لذة وعذوبة في التحول الفكري الأبداعي الكافي في التحول الأحادي القطبي والتحول الأنفرادي و التمييز الحسي هنا بشكل جيد، لنقول أطلق العنان و أستمر في العملية الجراحية بمعاهدتك الأزلية.. (طيري يا فراشتي)، وانا متأكد بأنك لن تتأخري.

النص الشعري: تجليات
التقيت فارسا
يعتلي صهوة النهارات الطويلة
الكل حوله ..
وهو يرتكز نظره لمحور أرضي المُغَيبَة
أيّ طقوس نخترق وبيلها ؟
ترى ....
متى يأتي زمن نكف به عن الإحمرار خجلا
عند ارتدائنا ثوبا مندى بالدموع
ف للجبال الراسخة ثمة مغنون
وترنيمات يافعة
تطلق في رحابة السماء
كافية هي ...
لجريان الغيوم في الشعاب العذراء
ما رأيك ...؟
سأقيم معاهدة مع العصافير
لتستمر جوقتها بالغناء
حيث تضج الينابيع
ويرقص نهر الحدائق
في زبد أبيض الزهر
سأضع ...قلبي في قفصك الصدري
حينها فقط ...
ستتأرق حتى الصباح
وتفاجئني بجملة واحدة
طيري يا فراشتي
فأنا..
 لم أستعجل مولدي
وأنت....
 إياك..... أن تتأخري ....
مجدولين الجرماني **

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 25/ ديسمبر 2020 ـ جانفي 2021

https://fr.calameo.com/read/006233594d978f067c2c3

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)