طباعة

  ـ محمود مستو ـ  Mahmoud Messto


النص: ▪︎


يخاطبني الليل كقصيدةٍ ملحةٍ تقف وراء الأطلال بانتظار الولادة ليُرصع فكرهُ حول إبداعات النفس الإنسانية من نضالٍ للشعوب و أحداثٍ وطنيةٍ وتاريخية ليبين لي مصير البشرية في معالجةٍ فكريةٍ تتعلقُ بقضية مصير الإنسان ، إنَّ معالجة الأرواح

هي الدواء الأنجع الذي سيرتقي بنا في مدارج المجد ، كي نصطفي عالمنا من جزئيات الواقع السلبي الذي غزا كل شبر من أرضنا المقدسة ، ينبغي أن نصدر جيلاً من الشباب والشابات وهم مازالوا في زُهيرات العمر ، كي يتصدوا لكل هذه الصدوع التي مست كرامتنا . . علينا إذاً أن نطالب بالتجديد والتطوير والابتعاد عن الزيف وختل الأنفس من الداخل ، و لتكن شعاراتنا التزاماً واقعاً لا تسويفاً مؤجلاً فكلما إزددنا تجديداً في زرع أشكال الابتكار في عقول صغارنا إرتقينا أكثر فأكثر ، وغدونا سادةً للعالم . . الليلُ يتألم لحالنا نحن البشر عامة و أصحاب الأرواح الشفيفة خاصة من مبدعين و مفكرين . . و بشر ممتلئين بأحاسيس الخير . .

 

التجاوب الإنطباعي الودي :
Mahmoud Messto

لقد مسست جراحنا الغائرة ، والصدور منا فائرة ، والنفوس مثقلة بالهموم يائسة . . . أواه . . ! . . إني لأشكر لك دفء الكلمات ، وصدق المشاعر ، ونبل الأحاسيس التي أثارت رسيس . . قلبي ومازجت هسيس روحي ، فانثنيت على كبدي خشية التصدع ، وانحنيت تقديراً " وتشريفا " لما طرحت من آراء سديدة ، وتوجيهات رشيدة ، وأفكار ثاقبة ، فقد بات واقعنا مراً "ومتردياً " يتطلب منا عملاً " جمعياً " " منظماً "، يكون الالتزام - - وهو شعور تلقائي ينبع من الذات - - مفتاحه الذهبي ؛ فالعملية تلك ، في بدايتها ، شاقة ، لكنها - في اعتقادي - ستغدو نتائجها ، في النهاية ، مثمرة " شريطة أن نضع في الحسبان الخطوات الآتية :
-- تضافر الجهود المخلصة الوفية ، والتعاون الجاد والمصداقية ، والعمل المنظم بروح الفريق الواحد .
-- اقتران الأقوال بالأفعال ، وهنا يحضرني قول الشاعر :
يميناً" لأبغض كل امرىء
يزخرف قولا" و لا يفعل
- - - التخطيط للعمل ، ثم تنفيذه ،ثم انتظار نتيجته أو ثمرته .
- - - الإجماع على مجموعة آراء وأفكار لمفكرين ومبدعين نابهين ، واعتمادها ،والأخذ بها ./ منهج ، دليل عمل/ .
إني ليحزنني أن نكون متفرقين غير متحدين ، و قلوبنا وعقولنا شتى .
أليست المقولة القديمة :
/ إن في الاتحاد قوةً، وفي التفرق ضعفاً / صحيحةً ناجعةً في ميادين الحياة ومناحيها كافةً ؟!!
إن الولادة الجديدة - لابد -أن يسبقها المخاض الثوري ، لكننا - - يا لهف نفسي . . !- - نشهد عسراً فيها ؛ فلأدبائنا ومفكرينا ، وشعرائنا وكتابنا اتحاد واجهي صوري يتمثل في / اتحاد الأدباء والمثقفين الكورد/. . .و . . العرب . . و . . .
وبعد ، فدعوتك بحث عن نافذة الخلاص من واقعنا المر الرديء المتردي الذبيح .
أشكر لك من الأعماق وقد ذابت الأشواق في الأحداق .
امل شيخموس النبيلة ..!
دمت أديبة " بارعة " ، و " باحثة " " متألقة " .

 

****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 29/ 30 أفريل ـ ماي 2021 ـ
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 29 et 30 mois (avril et mai 2021)
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=LTuxqpDqnds

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط