wrapper

الأربعاء 24 أبريل 2024

مختصرات :


الأردن| زيد الطهراوي

 

لا بد للمرء من إرادة قوية تلجأ إلى خالق البرية و تعترف بضعف البشرية فتسامح النفوس التي ظلمت ...
أتظن نفسك يا مسكين بلا أخطاء فتغتر و تحاسب الناس على الصغير و الكبير بلا إغضاء و تريد بعدها أن تعيش هادئ البال في بيت الصفاء


ها انت ذا تقول :

لقد غاب عني الحبيب الرفيق
فكيف التلاقي يكون سعيدا

و عندي همومي و عندي عذابي
و مات الصديق و صرت وحيدا

فيا ليت شعري أأمضي وحيداً
و يا ليت شعري أأبقى شريدا

*****
قلت : لقد كان حبيباً رفيقا ، ثم عدت تقول : مات الصديق ،
الصديق هو الرفيق الحبيب إذن ، و موته هو ظلمه لك التلاقي السعيد الذي تطمح إليه هو مع صديق آخر كما تريد أن تجعلنا نفهم ؟أم أنه مع نفس الصديق الذي ظلمك؟

قم و صالحه يا فتى أم أنك تريد مقدمات عجيبة قبل الصلح كما قلت من قبل في قصيدتك : لماذا تعود ؟
لقد نصحت صديقك في قصيدتك لماذا تعود أن يشعر بعظم جريمته و لا يبادر إلى الصلح بجراءة و كأنه لم يفعل شيئا تريد أن يشعرك أنه أحس بخطئه و في هذا رد لمكانتك و احتراماً لذاتك و لكن ربما يطول الأمر و ربما يدخل المفسدون بينكما
و ماذا عن قصيدتك شموخ حب التي رفعت فيها معنويات الكسير الذي كافح العالم كله وقلت فيها :

وأمام حزنك تستظل شماتة
بظلال شوك من عدو الزنبق

ولربما نسج الشماتة صاحب
بخيوط أطباع بدت كالخندق

أما العدو فربما لا تستطيع أن تبني معه جسور الإخاء فماذا عن الصاحب الذي يحبك من الأعماق و لكن خلقه السيء آذاك
ألا يحتاج منك إلى رأفة يعني فتصفح عنه و تنصحه

ألم تقل في قصيدتك همسات الأُخُوَّة :

فمتى الأخوة تستنير بنبضها
و متى تفوز العين بالأحباب

و متى يهاجر عن منابعنا الأسى
و نصاحب الأنداء فوق هضاب

فكيف تستطيع أن تحافظ على الأخوة دون مسامحة تلو المسامحة ؟
ما أريده منك أن يكون شعرك سالماً من العاطفة الضعيفة
فقد تأتي الإنسان أوقات يكون فيها مشفقاً على نفسه فيزمع هجر أخيه لسوء تصرف صدر منه ثم يستفيق من لحظة الضعف و يمد يد المسامحة إلى أخيه
لحظة الضعف هذه لا أريد أن تظهر في شعرك خشية أن يقرأها عابر فيطبقها و لا يعلم أن شاعرها قد تبرأ منها إلى الأبد

 

****

 

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 34 جوان ـ سبتمبر 2021 ـ
https://fr.calameo.com/read/0062335949afd29057ca7

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 34’ mois (juin - septembre 2021)
format PDF, cliquez ou copiez ces liens:
https://fr.calameo.com/read/0062335949afd29057ca7

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الجمعة, 07 كانون2/يناير 2022

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :