wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

 ـ نيسان سليم رأفت | العراق

 

الطقس اليوم صامت عندي. والأحاسيس كأنها شاهد على ضريح . كتبت الكثير من النصوص لكنني أخاف نشرها . حين قمت بمراجعتها وجدتها أشبه بيوميات الحداد . ٠٠٠٠

تعود الحزن إفساد صريح للروح أنني أختنق من غابة الأحاديث المتكدسة في صدري وما من أحد يسمعني. رغم أني صرت أماً للكثير من الوردات والنباتات التي غدت تحمل الكثير من ملامحي ٠٠٠٠ أعترف وبخجل كامل النضوج لست من أصحاب المعجزات لا أمشي على الماء ولا أبرئ الأكمه تحرقني النار ويشفيني الحُب أمرأة عادية للحد الذي يجعلك لا تنساني لحظة عبوري من جانبك. أدين للعالم بالكثير أدين للقدر باحتمال لا يقرُّ به العقل ولك أن تتخيل إن وضع جبل على كتفي يمكنني من السير دون أن تلحظ انحناءة الآه على قامتي. أتسلق بعضي إذا لم يُسعفني طولي لرؤية ما خلف النَّافذة. لم أتعكز الآخر مهما طال الطريق وبعدت المسافة ببساطة أنا أمرأة أعشق جلادة روحي الأنيقة . ٠٠٠٠ رغم عثراتي الكثيرة ورغم يقيني بأن قبري سيكون في باطن الأرض لكنني لا أتخيل أن يموت بداخلي الإحساس وتحجب عني السماء.. إلى أين سأطلق نظراتي؟ كيف سأنفق تعجبي الذي أحمله منذ الصِّغر؟ على أية عتبة أُخرى ستموت دهشتي تعبًا؟ أُحصي خساراتي وما تبقى في جيبي من ورقات التجربة المتهرئة أعدها كآخر خطوات يمكن إنفاقها في عالم لا يسأم وجع الأحذية. ها أنا أتنفس دونك يا شبيه الريح قد أوشك على الإفلاس وتغدو السماء في عيني المُفردة ورقة زرقاء مفرغة. وبدلًا من الجلوس على المقاعد التي تتسرب عليها حياتي سأخرجُ خلفها، سأركضُ بنفس سرعتها. ستعرف بأن كل سعاة البريد خائنون ما من رسالة واحدة تصل على حقيقتها أشك بأن اللغة خائنة أطعنُ في مصداقية المعنى الذي ننظر إليه من البعيد المُطلق أو أننا ببساطة لا نتحدث اللغة ذاتها . لم نؤد المعنى الواجب علينا تجاه بعضنا البعض…. لننتزع اللوم عن أنفسنا أنه خطأ اللغة ليس بيننا من خائن. ٠٠٠ في رأسي تحتشد ألف صورة والكثير من الأقلام والورق لكني لا أتمكن من أستحضار صورته ربما لم يرغب بحلم يجمعني به . كل الاحتمالات تُفضي إلى أحتمال وحيد هكذا أقول لأحارب الحسرة. أفصل الحروف لأرى كيف تحمل الكلمة كل هذه الأحمال التي تقلقني . ٠٠٠٠ سيبقى السيناريو قابل لكل تأويل مفتوحا لنهاية مغلقة

 

*****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الأربعاء, 20 تموز/يوليو 2022

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :