wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

رأي الفيصل

‎إن أمدّه الله بالبقاء يحتفظ بالكرسي حتى الموت؛ فلتحيا الجزائر‫..!‬

ـ كتب: لخضر خلفاوي ـ باريس

 

على ضوء المعطيات الراهنة لا يمكن تقنيا و لا بشريا تنظيم إنتخابات رئاسية في موعدها ، فالحراك الشعبي التاريخي و انسحاب معظم المترشحين بما فيهم مترشح العصابة الحاكمة  جعل من الموعد غير ملائم  جعل من الموعد غير ملائم، يجب أن تكون كل الظروف التنظيمية و السياسية مواتية حتى نستطيع تقديم مترشحين لإختيار الشعب  بشكل طبيعي و شفاف و نزيه .

إقرأ المزيد...

قصاصات سياسية لبلد يحكمه نظام بأساليب سريالية.. إلى أين؟! 

ـ كتب: لخضر خلفاوي* 

 

الشعب مسؤول عن حاله الآني .. لا أتحدث عن الحراك السلمي المشروع و النهي عن المنكر في بلاد تمكن منها الفساد و المنكر . لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... ينبذون السرقة و الفساد و ينقدون اللصوص من الأحزاب و المسؤولين النافذين و الفاسدين من النظام و هم على فساد مبين ..


يسرقون و يدفعون الرشوة لقضاء مصالحهم . النظام لم يجبرهم  في شيء لدفع الرشاوي في الإدارات لقضاء حوائجهم ، لم يأمرهم بإنحلالهم الخلقي و الفكري لم يمنعهم من القراءة و التثقيف الشخصي و الفردي و المجتمعي، لم يأمرهم بشرب الخمر و تناول كل المحظورات، لم يمنعهم من بناء المساجد و المرافق الدينية و ممارسة شعائرهم  و طقوسهم العاداتية أحيانا عدائية للاعتقاد الصحيح!  النظام لم يأمرهم بعدم  بالفوضى السلوكية في يومياتهم ، و لم يأمرهم بإهمال النظافة و عدم احترام المحيط و رمي الأوساخ و القذورات على الجار قبل المحيط  بشكل همجي في كل مكان رغم تخصيص حاويات لذلك من قبل الدولة. نظام فاسد لأن القوم إمعة و منافق  و فاسد.  هذا النظام المستمر  منذ الاستقلال عناصره من أبناء الشعب مهما كانت التأويلات.  إذا كان المجتمع صالحا لا ينتج إلا حكاما صالحين و نزهاء ، و لا يصح إلا الصحيح! التغيير قاعدي ، يبدأ بثورة  تربوية و ثقافية تنموية بشرية على أوسع نطاق !   من يعاني في هذا الوطن الغربة و التهميش حقا  هي " شرذمة قليلة " من المثقفين  و المفكرين ، و من يستفيد بشكل فاحش من خيرات هذا الوطن هي شرذمة قليلة ممن بسطوا سلطتهم على كنوز البلد  بحكم معرفتهم الجيدة  بعدم نضج و وعي أغلبية الشعب !  النظام يستعمل مع كل حركة إجتماعية و حراك رفضي حلولا مؤقتة كالمهدئات الوقتية لغضبهم فيعطيهم الملايين بل مئات الملايين و المليارات في إطار التشغيل و خلق مؤسسات صغيرة و متوسطة في إطار سياسة التشغيل و الاستثمار ، و في حقيقة الأمر معظم هذه الأموال تذهب و تختفي و بعضها تحول إلى عملة صعبة و يتم الهرب بها إلى الخارج في سبيل العيش فيالدول الغربية   و الدول الأوروبية . أي دولة تعطي المليارات لشبابها ثم تمحو الديون فجأة؟! النظام يتعمد تغييب   سياسة رشيدة في متابعة المشاريع المدعمة بمئة بالمئة من قبل خزينة الدولة، لأنه يعرف بأن عدوه اللدود الذي يهدد مصالحه هو " الرشاد" ! ....قليل جدا من له ضمير حي و استفاد من هذه القروض و الدعم و غيَّر حياته  و صار منتجا للثروة و مدعما لسوق الشغل ... و غير حياته كلية !

***

أهم شيء يجب على الشعب أن يعي حقيقة ما يدبر له و ألا ينساق وراء كل هذه المكائد المرتكزة على قاعدة " نحن و إلا الطوفان "!

***

اعتقد في الجزائر هناك ما يكفي من طاقات بشرية مخلصة  و وفية لمجابهة و مقاومة الفساد  و إفشال المؤامرة ... لكن نظرية إبقاء رئيس ميت هي محاولة لاستفزاز الشعب الكبرى  و لتمرير كل المشاريع الخاصة بهم ..   قضية شكيب ما هي  إلا عينة صغيرة بأن اللصوص الكبار تحت حماية مشددة من قبل الأخطبوط الأعظم للنظام الباطن اللامرئي ! خذوا في قضية " الخليفة" العبرة يا أولي الألباب ، الخليفة اختلقوه من العدم لتبيض أموال الحرب الأهلية ،  ثم فجأة مال عليه نفس النظام ميلة واحدة و " خونوه و حاكموه !"  المناسبات ..  الرجل " شكيب " و لا أدري إن كان رجلا بالفعل ، لأن الرجال لا يسرقون أوطانهم و أهلهم و لا يخونون عهودا و لا مسؤولية أوكلت إليهم !  خليل و عصابته الشريكة و الأموال المسروقة التي  تعادل أو تقارب ميزانية بعض  الدول الفقيرة في إفريقيا و غيرها من العالم و تم حرق هذا الملف و فرش له البساط الأحمر عند عودته ... لأن الأمريكان هددوا النظام الفاسد في حالة إبقاء الملاحقات القضائية و الأمنية على مستوى الوطني و الإنتربول . أقالوا وزير العدل و وقفوا قاضي التحقيق الذي أثار القضية بإصداره للائحة ملاحقته دوليا

و أنا قضيت ربع قرن من عمري ممنوعا من وطني بسبب آرائي و نضالي المتواضع في مجال حرية التعبير و حرية إعلام المواطن !

***

  محاولة من " السيستام " لاستفزاز الشعب ؛ هذا أكيد و محاولة جره إلى الفوضى الخلاقة و دموية أكثر من التي فاتت في القرن الماضي محتملة جدا ، جدا  ، و عرجت على هذا الأمر في عدة مناسبات و تناولته من  زوايا عدة باللغتين في  كثير من المنابر منذ العهدة الرابعة عندما قال " سلال " في خطاب حملة انتخابية بسوق أهراس ـ على ما أظن ـ  نحن و إلا عودة  الإرهاب !" و فهمت الابتزاز المقيت لأمن و سلامة المواطن الجزائري المسكين الذي مازال جرحه لم يطهر بعد و مازال أثر الصدمة  وشاما في الذاكرة و القلب ، شعب مفجوع و مصدوم من الحروب الماضية التي سلطت عليه!

هل حان الوقت للشعب الجزائري لكي يتحمل مسؤوليته و إظهار وعيه و نضجه و يقلب الطاولة دون أن تتكسر مزهرية واحدة ؟!

***

حتى الحراك و التظاهرات منذ الإعلان عنها في الوهلة الأولي  في 22 فيفري و الفاتح من مارس و قيل أنها مرت سليمة أشك في عفويتها و أرى أنها موجهة لخلق عنصر المواجهة و يظهر الشق الذي يصف نفسه بحامي إرادة الشعب و يعتبرون أنفسهم بـ "صقور الوطن" هم من  وراء كل هذا التصعيد و هذه التطورات ؛ يعني "صراع الأجنحة" و أخشى أن الذي سيدفع الثمن دائما هو ( الشعب و أبنائه من المدنيين و الأمنيين)!؟

***

أنا إنسان يصعب عليه أن يهضم الأشياء بكل بساطة و على الشكل و الصيغة  المقدمين إليه ؛ يجب أن أرى دائما بعيني الناقدة و من زوايا و احتمالات أخرى ! أين كان هذا الجناح العسكري " الشبح" على شبكات الإفتراض  منذ 15  سنة لما كان أخطبوط الفساد يتجذر و يتقوى ؟ لا علينا ؛ أين كان عندما تم انتخاب للعهدة الرابعة رئيس مصاب في مخه و لا يتحرك، تلك العهدة  التي كانت منافية لأي دستور ! الشرط الصحي ضروري لأي ترشح لهكذا مناصب عليا !! و أين كانوا لما تم تبديد و حرق و تزوير الحقائق في ملف شكيب و تحويله من لص ومجرم إلى كفاءة وطنية و شريف ، ثم تم تسريب تصريحات متضاربة  كإتهام للمخابرات الجزائرية على أنها وراء فضيحة سونطراك و تحديدا وراء تشويه صورة الوزير اللص السفاح ماليا 

***

أشك حتى في نوايا هذا الشق العسكري  الذي يصف نفسه بحماة الوطن ( صقور الجزائر) لماذا هذا التوقيت المتزامن مع الحراك ، لو كانوا صقورا و حماة للمصلحة العليا للشعب و للوطن لاستبقوا الأمور منذ العهدة الرابعة أو حتي قبل العهدة الرابعة لأن الفساد بدأ يظهر بشكل علني و واضح في العدة الثانية؟!!

***

ردة فعل النظام في الساعات الأخيرة حول مسألة ترشيح "موميائها" كانت متوقعة بعد التسارع الغريب في الإعلان عن  نقل " الرئيس الشبح" لدواع صحية و فحوصات في مشتشفيات جنيف المتزامن مع الحراك الأول ، كل شيء يسير وفق ما سطرته من أجل فرض اللامنطق على منطق الوضع و الأحداث. أسلوب الاستفزاز الذي انتهجه السيستام منذ عهدة خلت بلغ ذروته عند الإعلان اليوم عن إيداع ملف الترشيح باسم رئيس نجهل  مكان تواجده و نجهل حتى إن كان في العناية المركزة أو في فترة "نقاهة" لتعبه الشديد من مكوثه الطويل بين السرير و الكرسي المتحرك  دون عمل بسبب إعاقته طيلة عهدة كاملة! الأخبار تشير أن الطائرة الرئاسية عادت منذ يومين إلى الجزائر دون الرئيس، في الحكاية "إن و أخواتها و كل أدوات النصب و الإحتيال و التوكيد !"

  رغم الحراك في حلقته الثانية و  مئات الآلاف من المتظاهرين عبر كل ولايات الوطن، و مطالبتهم بضرورة توقيف المهزلة بإسم رئيس غير واع و مغيب بالمرض و رغم كل النداءات و المطالب الشعبية و حتى الحزبية و الطلابية بضرورة وقف " المهزلة" و الإهانة للوطن و للشعب و للرئيس الرهينة ، فإن عناد هذا النظام فاق علم الخيال و ذهب ضد إرادة الشعب و مطالبه، و كأنهم يقولون له ، أي الشعب  لست سيدا على مصيرك و وطنك و مؤسساتك، و سنرشح " الشبح" و سيفوز في الانتخابات ، حب من حب و كره من كره! الجديد أيضا في سلوك النظام الهارب بالكرسي المتحرك إلى الأمام هو أن  ملف الإيداع تم تسليمه عن طريق السيد " عبد الغني " زعلان" ، يعني غضبان، كمدير حملته ، فلا ندري مصير من قُدم منذ أيام قليلة كـ مدير حملة بوتفليقة و هو عبد المالك " سلال" ، يعني (سرّاق و لص لغويا!) ، يبدو أن النظام أصابه نوع من الحياء فاستغنى عن " السلاّل ـ السراق" كمدير حملة " المومياء" و خفف الضرر بتكليف " الزعلان" ، الغضبان، توافقا مع غضب الشارع! 

من غرائب البيان المنشور في وكالة الأنباء الجزائرية الملفق من قبل النظام إلى " الرهينة" بوتفليقة، حيث تقولوا عليه في البيان:" أنه يتعهد بتنظيم انتخاباتا مسبقة  حال فوزه بهذه العهدة الخامسة ، لا ندري ما لغز تنظيم " إنتخابات مسبقة ـ بُعَيْدَ ـ هذه الانتخابات ؟!!  كما وعد بتغييرات جذرية استجابة للمطالب الجماهيرية الأخيرة ، من تقديم استفتاء دستوري لتعديله وفق تطلعات الشعب، و وعد كل شاب جزائري بحياة كريمة و أفضل ، و وعد بجمهورية " أفلا بوتفليقية" جديدة مبنية على " السلال و السَّلاَّلين حتى العظم، و ربما سنصاب بعد ذلك بالسُّل في عقولنا نتيجة تسلل إفرازات أوبئتهم عن طريق الهواء إلى جهازنا العصبي  ؛التغييرات الموعودة في أقرب وقت  حسب البيان ستحمل اسم  " جمهورية جزائرية جديدة!

و يضيف النظام متقولا على  بوتفليقة في البيان :"وإنه لمن واجبي، بل وإنها لنيتي، طمأنة قلوب ونفسيات أبناء بلدي. وإنني إذ أفعل ذلك اليوم، أفعله كمجاهدٍ مخلص لأرواح شهدائنا الأبرار وللعهد الذي قطعناه أنا وكل رفقائي الأخيار في الملحمة التحريرية، والذين لا يزالون اليوم على قيد الحياة، بل وأقوم به أيضا كرئيس للجمهورية يقدس الارادة الشعبية التي قلدتني مسؤولية القاضي الأول بالبلاد، بل وأيضا، وعن قناعة، بصفتي كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة".لا ندري متى ناضل و جاهد هذا الأخير؟! هل مجرد اختبائه في المغرب الأقصى ، و التحاقه في الأخير  بالرجال الأشاوس لفترة سبعة أيام فقط لم يطلق خلالها رصاصة يتيمة يعطيه الحق و الشرعية التاريخية و صفة المجاهد  لكي يتكلم بإسم  المجاهدين و بإسم من ماتوا و استشهدوا حقا في سبيل وطن أغتصبوه بعد رحيل المستعمر ..

 بعد خروج فرنسا استعمرنا رهط من الأفراد على شاكلة " بن غبريط " و " خالد نزار " و العماري" و بعض " ضباط الجيش الفرنسي " و القائمة طويلة التي لها علاقة وثيقة بالمستعمر.

ـ  عمر الاستقلال  اللامُطلق  57 سنة؛ لأنه استقلال منقوص بسبب استحواذ فئة معينة باسم الشرعية التاريخية على دواليب الحكم و خيرات الوطن و باسم " الجهاد في سبيل تحرير الوطن" .  لنفترض أن عند إعلان الاستقلال كان معظم المجاهدين  في ريعان الشباب و  تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 25 سنة و عليه يتجاوز بالمنطق الحسابي   اليوم عمر الواحد منهم الثمانين عاما، و الذين تجاوزوا الثلاثين بعد الاستقلال فأعمارهم تفوق حتما التسعين و المئة عام ! في الجزائر المجاهدين من سلالة نوح لبثوا و يلبثون في البلاد مئات السنين و لا ينقرضوا أبدا باسم الشرعية التاريخية!

ـ  إلى أين يذهب هذا النظام بمصير الجزائر و ماذا أعدَّ من ـ تدبير سري ـ  للشعب الجزائري في الأيام و الأسابيع المقبلة مادام يصرُّ متعنتا ماكرا  ضاربا مطالبه المشروعة و رفضه التام لعهدة خامسة  عرض الحائط، هل سيتراجع عن احتقاره للشعب و يعيد له سيادته أو سيرهبه و يُذبّحه و يُعذبه كما فُعلَ به في تسعينيات القرن الماضي من قبل جماعات مسلحة مختلفة الهويات و وسائل الترهيب و الإرهاب و  ضباط فرنسا المعروفين بجنرالات الاستًئصال؟! اللهم إجعل "هذا البلد آمنا!!"

*مدير التحرير مسؤول النشر

ـــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

إقرأ المزيد...

بوتفليقة في خامس "مُوبقة"!

ـ كتب: لخضر خلفاوي* ـ باريس

 

دون أي مفاجأة في خصوص ما يطبخ منذ سنوات في الشأن السياسي الجزائري ، أعلن رسميا  عن ترشح "عبد العزيز بوتفليقة" لعهدة ـ خامسة ـ رغم أن الرجل مُغيب تماما بسبب مرض أعاقه عقليا و حركيا طيلة العهدة الرابعة و تحديدا منذ نيسان 2013.

إقرأ المزيد...

"الإنتهاكات الرئاسية المقبلة" في الجزائر "المغبرطة"! 

ـ كتب:لخضر خلفاوي ـ باريس

 

لا أود الخوض كثيرا و طويلا في موضوع صار عقيما في الجزائر رغم أهميته القصوى و حساسيته؛ إلا أن الملل و العزوف الشبه تام لكل ما يرتبط بالحراك التعددي الديمقراطي في الجزائر على وجه التحديد و الوطن العربي بشكل عام  يتحتم علينا عدم إجهاد الفكر و الروح و الأعصاب لنتائج معروفة مسبقا منذ تاريخ الاستقلال.

إقرأ المزيد...

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :