طباعة

*كتب: لخضر خلفاوي | باريس


‎‫"‬بعث رئيس الجمهورية برسالة إلى رؤساء الـمجالس الشعبية البلدية في لقائهم الوطني بمناسبة الذكرى الواحدة و الخمسين لليوم الوطني للبلدية‫…‬الرئيس بوتفليقة يدعو رؤساء المجالس المحلية المنتخبة إلى التحرر من البيروقراطية والوفاء بالوعود‫…‬

الرئيس بوتفليقة يؤكد وجوب منح الأمازيغية "موقعها الطبيعي" في فضاءات التواصل اليومي للبلديات ‫‫...‬دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة كل أطياف المجتمع الجزائري إلى "الالتفاف حول مؤسسات الدولة ودعمها والتجاوب معها بهدف تحقيق أهداف التنمية" و دواليك من الأخبار المتباينة التي تتحدث عن نشاط رئيس الجمهورية الجزائري‫.‬
‎ـ أبشري أيتها الشعوب العربية، فالجزائر تحدث عندها معجزة ربانية و ثورة علمية تتمثل في سدة حكمها، فبالرغم من أن الرجل لا يتحرك ، لا يقوَ على الكلام لكنه يعتبر حسب منشورات الإعلام الرسمي و الخاص في بعض الأحيان أنشط رجل سياسي على وجه المعمورة و ليس في الجزائر و العالم العربي فحسب‫.‬ هل رأيتم في التاريخ الإنساني رجلا من طراز ‫"‬ عبد العزيز بوتفليقة‫"‬ حفظه الله و أحسن مثواه ، فهذا الأخير ضاعف بشكل خرافي نشاطه و تدخلاته في المسائل الجوهرية من تنمية و سياسة و شؤون إفريقية و عربية و دولية ما لم يحققه لما كان سليما و معافى وقبل أن يُصعق منذ سنوات بالجلطة الدماغية التي أقعدته و أنهكت قواه العقلية و الجسدية إلى يومنا هذا‫…‬ لن تجدوا عبقرية مثل العبقرية السياسية في الجزائر ‫..‬ الشيء المحيّر فقط الوحيد لماذا لما يتعلق الأمر باستقبال زيارات رسمية أو مشاركات عربية إفريقية دولية نوكل المهمة للوزير الأول السيد ‫"‬ أحمد أويحيى‫"‬ أو عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة؟ حسب المناشير الرسمية نستنتج أن لياقة و نشاط الرئيس الجزائري ‫"‬ بوتفليقة‫"‬ فاقت لياقة و نشاط الرياضي ‫"‬ فلاديمير بوتين‫"‬ الرئيس الروسي و ‫"‬ إيمانويال ماكرون‫ (‬ 39 سنة‫)‬ الرئيس الشاب الفرنسي‫!!!!‬ هذا هو المثل عن رئيس ‫"‬ خارق للعادة‫"‬ في بلد ـ مخروق سياسيا ـ و بأحزاب صورية و بنواب عن ‫"‬ المصالح المالية ‫"‬ للوبيهات سياسية‫!‬
‎ـ أرحموا الرجل أرجوكم إنه لا يستحق كل هذه الإهانة في هذه المرحلة من وضعه‫!!‬

ـ مدير التحرير، مسؤول النشر

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الأحد, 21 كانون2/يناير 2018

وسائط