الثورة الجزائرية لم تنتهي بتاريخ الخامس من جويلية 1962 بل هي هدنة دامت 57 سنة ها هو جيل الاستقلال منذ تاريخ الـ 22 فيفري 2019 قرر بعث الثورة من جديد و تصحيحها و تمتينها على أسس صحيحة و نزيهة لإسترجاع الجزائر المسلوبة عنوة ، جهارا ، نهارا بإسم الشرعية التاريخية ، باسم الوطنية و باسم مكافحة الإرهاب و الحذر من الأيادي الخارجية . الشعب لم يعد تنفع معه سياسات التنويم و عرف أن الخطر الكبير الفتاك يكمن في أيادٍ داخلية شقيقة ، بعضها وريثة شرعية و وكيلة للاستعمار و أخرى باعت شرفها و بعضها خائنة .. يجب أن لا تحرَّف هذه الثورة و يجب أن يتدعم بشكل نهائي و واضح استقلال الجزائريين لأن دم الشهداء و نضال المقهورين من أجل الحقوق الأساسية الدستورية و العدالة للجميع و فوق الجميع هي أمانة في عنق هذا الحراك . الشعب الجزائري أمام فرصته الأخيرة حتى يكون قويا و رائدا و سيدا فإذا استطاع أعداء الأمة من العصابة و من يحركهم الزّج به إلى فوضى "لا خلاقة و لا أخلاقية" و فرّط فيها لن تقوم له قائمة أبدا وسوف يعيش عبدا لقوى الشرّ و الفساد مختلفة الجنسيات بمباركة أيادٍ خائنة داخلية. حتى لا تتميّع الثورة بحركيتها هذه و لا يذهب ريحها، لا يجب على الشعب الجزائري أن يقع في فخّ عادة الخروج ـ كل جمعة ـ فقط من أجل الخروج و تفريغ كبته في الصراخ و التشهير بالمطالب .. ألا يقع في لا " معقولية " ( الكل يرحل!) هكذا مطلب أصبح غير منطقي و جد مبهم ..أن ترحل رموز النظام هذا مطلب شرعي ، أن ينتقل المطلب على كامل إطارات الدولة بحجة أنهم تابعين لنظام سابق فهذا غير موضوعي. على الثورة أن تفرز نخبة تمثيلية لمطالب الشعب برمته و على " الحراكيين" وضع الثقة في الخيريين من إطارت سياسية ذات خبرة مشهود لها بالنزاهة و عدم تورطها في ملفات فساد في الحقبات الفارطة. مسيرات سلمية ، عفوية نعم، لكن و ماذا بعد ؟! كم يحتاج هذا الحراك من " جمعة " كي يخلص إلى إفراز " صفوة من رحمه" قادرة على تمثيله و جديرة بحمل كل الملفات الرئىسية و توظيفها في وضع اللبنات الأولى من العهد الجديد لجمهورية جديدة في المرحلة القادمة.
* مدير التحرير مسؤول النشر
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على السبت, 27 نيسان/أبريل 2019