*على هامش عيد العمّال:الشيوعية، اليسار المتطرف ، الإلحاد و "إبليس" أوّل نقابي في التاريخ !
- الخميس, أيار 11 2023
- لخضر خلفاوي Lakhdar Khelfaoui
- وسائط
*نقد ساخر كتبه : لخضر خلفاوي*
* En marge de la fête du travail : le communisme, l'extrême gauche, l'athéisme et "Satan", le premier syndicaliste de l'histoire !
* On the sidelines of Labor Day: communism, the extreme left, atheism and "Satan", the first trade unionist in history!
انتشرت فكرة ابتداع " عيد العُمّال" في القرون الماضية، مهد هذه الفكرة و الفِكر مقتصران على أوروبا ثم تعدّت العدوى إلى القارة الأمريكية ، حيث لاقت الحركة العُمّالية بقيادة و زعيم العمال الأمريكيين بيتر ماكغواير.
هي حركة ( فوضوية) ترفض فرضا قاطعا للسلطة من ورائها روّاد و مؤسسي ( الإباحية و الشراكة في كل شيء دون تدخل أيّ سلطة مدنية أو دينية أو عرقية ) و هم مؤسسو الفكر الشيوعي ، الذي تمخضت منه أجنحة فكرية نقابية -فوضوية - مختلفة ، سياسية ثقافية كالاشتراكية بكل تلوّناتها و بطبيعة الحال التيارات العلمانية المتصلة ، أصحاب المطرقة و المنجل و النجمة و اللّون الأحمر .
و تتضارب المصادر التاريخية إذ تعتبر أن أمريكا هي الحضن الرئيس الذي تربت فيه فكرة تخصيص الفاتح من ( أيار) ماي كعيد ترميزي للاحتفال بالعمال و الكادحين .. و هو يوم اجازة مدفوعة الأجر رسميا في اكثر من 100 دولة. و ذلك استنادا لتلك الأحداث الدامية و المأساوية بسبب المظاهرات النقابية الصدامية مع الحكومة الأمريكية .
للتذكير : كان المؤتمر الأول للأمم الثاني و عقد في باريس العاصمة الفرنسية و دُعيَ فيه الى توحيد نضال العمال حول المعمورة مع تحديد عدد ساعات العمل بثماني ساعات في اليوم.
و عليه تم الاتفاق من خلال المؤتمر و الاستجابة لهذه المطالب النقابية عبر تلك الدعوة التي حرّضت عالم الشغل في العالم على القيام ب "مظاهرات احتجاجية " في الأول من شهر مايو/آيار في العام التالي، 1890، و منه تقرّر منذ ذلك التاريخ اعتماد الفاتح من شهر ماي كعيد رسمي مدفوع.
و لا تحتفل بعض الدول و لا تدين بهذا التوجه و الإيديولوجبة التي شهدت مذ نشأتها اضطرابات و أزمات في المجتمعات التي أرادت أن تسود فيها .
و تُعتبر الثورة البلشفية ( روسيا ) و حركة البلاشفة عام 1917 في 25 أكتوبر إلى غاية 1921 أو هذه الإيديولجية التي حملها المتشبعين بالفكر الماركسي / اللينيني من أهم الثورات التي تمّ بموجبها تأسيس ( الإتحاد ) الروسي أو السوفييتي. لكنها هكذا إيديولوجية أثارت الجدل السياسي و الفكري في الاتحاد السوفيتي و انهيار ( الإمبراطورية الروسية العُظمى ) و في من خلالها تفشي الفكر الإلحادي الشيوعي في بقية بعض مناطق العالم .
قمع الشيوعية و اضطهادها للمتديّنين المسيحين و كل معتقد و أثارت هذه النزعة و الايديولوجية خرابا إنسانيا كبيرا هلى امتداد الاتحاد السوفييتي ما بين عامي 1921-1992. و قمعت الشيوعية السوفييتية قمعا شديدا كل من يناهض إيديولوجيتها باعتمادها
على الفكر الماركسي / اللينيني و اتخذت من ( الإلحاد ) المذهب الرئيس المفضّل و الرسمي ل الاتحاد. و استمرت طويلا قمعها للرافضين لهذه الإيديولوجية حيث قررت استئصال و ( القضاء) على المعتقدات و الديانات ، إذ كثفت من حملات الإبادات الجماعية و حرق و هدم الكنائس و المساجد و كل دور العبادة مع تسليط مضايقات لا مثيل لها ضد من نجا من هكذا محرقة عسكرية سياسة قمعية دموية و مارست موجة إعدامات ضد المعاديين للشيوعية بالجملة حيث مارس الشيوعية من خلال منخرطيها و مناضليها ( إرهابا ) غير مسبوق ضد الدين و الأعراف و المعتقدات قبل نجاح الثورة البلشفية ، المتشبعة بالماركسية اللينينية و وضعت فرضا بكل ثقل الاتحاد السياسة الجديدة لتعميم الايديولوجية الإلحادية من خلال السيطرة على المدارس و وسائل الإعلام و دور النشر و كل القطاعات الحساسة لتنشئة الفرد حيث
اغرقت المدارس ووسائل الإعلام بتعاليم الإلحاد. و الحقيقة التي لا يُراد تَقبّلها من قبل ( المتشوّعين الجدد و المتعلمِنين القشوريين ) و -اللادينين خاصة في العالم العربي الإسلامي .. هي حقيقة الفظاعات التي ارتكبتها الشيوعية و الفكر الإلحادي في حق البشر و المجتمعات التي رفضت فكر الإلحاد حيث يُقدّر تعداد ضحاياها ما بين 12-20 مليونا ضحيّة خاصة في صفوف الذين يرفضون العيش دون دين و لا معتقد !.
للإشارة و التذكير فإن حملة الماركسية اللينينية المضادة للتديّن و الدّين بدأت بين عامي 1917 -1941.
-لهذا لمن لا يعرف تاريخ الفكر و الإيديولوجية الإلحادية و استنادا للحقائق البسيطة التاريخية ؛ فإنهم ظلوا و مازالوا لا يطقون شيء اسمه ( الدين ، العقيدة ، العرف ، القيم )…
-أضحك حد السخرية على هؤلاء و خاصة ( الشيوعيون الجدد ) في الوطن ممن يجهرُ و يجاهر ( شيوعيته ) و لا يكتمها في قلبه لما يقولون -عبثا - الله محبة- التحية المتداولة بينهم و نواديهم ! هل هم متناقضون مع أنفسهم بذكر الله و الاعتراف به و أنه مصدر المحبة !؟ في الظاهر - من لا يدري ما ورائيات سطور إيديولوجيتهم ؛ لأن هؤلاء أبعد من أن يكونوا أغبياء ، فالحقيقة تبادلهم فيما بينهم لهكذا جملة و تحية تحمل معنيين مغرضيين :
- هو الازدراء و الاستهزاء بوجود الذات الإلهية
- المراد قولهم ب ( الله محبّة ) تعني (المحبة) هي إلههم.. و -المحبة- بالمفهوم الالحادي لهذه الطائفة الشيوعية تعني ( كل ما يحبه الإنسان من شهوات و نزوات ) حدّها الله و دينه و أطّرها و جعل لها ضوابطا ؛ يصبح هذا ( الهوى في حب الشهوات و النزوات ) هو إلههم الوحيد الذي يعتقدون به و في اعتقادهم الالحادي الساخر و الازدرائي ؛ حتى ( بنظرهم المستهزئ المشكك) ؛ إذا وجد ما يسمى بالاله الواحد فلا يُعقل أن تكون له مصلحة في حرمان الناس و العباد من المتعة الدنيوية ، لأنهم يمارسون دون حدّية لشهواتهم و نزواتهم ، و عليه انطلاقا من فكرهم العلماني الاستئصالي المتطرف "لا يمكن للعقل أن يصدق أن هذا ( الاله الذي يتبعه المتدينون ) سيعذب الناس بمجرّد شربهم للخمر أو بمجرد أن لهم شراهة جنسية و يحبون ممارسة الزنا و المتعة الجنسية بكل حرّية .. الله محبّة ، معناه كل ما أحبه و يحبه و يشتهيه الإنسان لا يجب أن يحرم نفسه منه، ف ( هوى ) النفس إلهها .
- *لغوبا : هَوىً** \- ج:** أَهْوَاءٌ**. "هَوَاهُ صَادِقٌ" : عِشْقُهُ، حُبُّهُ. أُحِبُّـكَ حُبَّيْنِ حُبَّ الْهَـوَى.
إذن الملحدون / الشيوعيون ، العلمانيون ( المتطرفون منهم طبعا ) أينما كانوا و في أيّ مجال يريدونها عوَجاً بالمنظور الفقهي ، و يريدون الحكم حسب ( هوى أنفسهم ) بكل فوضوية
لأن الديانات تمنعهم من ذلك :
فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى.
- إذن على عكس كذبهم و شعاراتهم المفتراة و الكاذبة التضليلية عندما يتحدثون في هذه الألفية عن حرية المعتقد و حرية الجسد و حرية الجنس .. فكل ما يريدونه هو تعميم الفساد في الأرض بكل ( فوضوية) .. الشيوعية الماركسية اللينينية ، الاشتراكية ، العلمانية في شقوقها المتطرفة . و عليه فإن معنى ( الله محبة هو ( الله هوى).
- هم يريدونها دول و مجتمعات ( قرودية) أي تُبيح للفرد كل شيء ، مُطلق الحرية ك ( الحيوان ) حرية السلوك البشري في تقليد القرود ، على حد تعبير الفيلسوف و المفكر القدير الراحل رحمة الله عليه الكتور مصطفى محمود في منجزه ( دولة القرود ).
في هذا اليوم الذي يحتفل فيه الملاحدة و الشيوعية تحت غطاء عيد العمال و النضال النّقابي فالله كان سبّاقا لتبيان أهمّية العمل و تقبيح اللهو و العبث و التشجيع على الكدّ من أجل الأجر قبل ماركس و لينين و العلمانية :
(إنّ هذا لهوَ الفوزُ العظيم .. لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ.
أفرأيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ -عَلَىٰ عِلْمٍ -وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ).
ليس كل علماني و كل يساري و لا كل شيوعي و لا لاديني معاديا للدّين و القيم الثوابت ، ففيهم أناسٌ عقلانيون ، منصفون لأنهم راشدون .
فحديثي يخص رهط ( أجنحة شاذة جدا ) من هذه الايديولوجيات الذين ينفون وجود الله و ينمّرون و يقزّمون الدّين و المتديّنين لكنهم في ذات التناقض من خلال إيديولوجيتهم العرجاء العوجاء و من خلال نتاجهم الإعلامي و الثقافي و الفكري يرفعون ( القبّعة) للشيطان لأنه ( رفض السجود لآدم !)… و هنا في بعض أقوالهم و كتاباتهم يقرّون بذكاء السفلة و السفهاء أن ( إبليس كان أوّل نقابي في تاريخ الخلق قبل انتشار البشرية على وجه الأرض).. و الحقيقة تأييدهم لمنطق (عدم سجود الشيطان لآدم ) ليس حُبّا في وقاحة و جرأة الإبليس ، الكافر بأمر الله و إنما تأييدهم هو من منطق حبّ ( الكفر و العقوق و عصيان الإله الخالق !)..مشكلة هكذا صنف من الملاحدة و لادينيين و يساريين متطرفين ( أقول ) هي مشكلة السخط عند تصادمهم بالمُحرّمات و الممنوعات و المقدسات .. فمادام ( الشيطان عصى ربّه و لم يمتثل لأمر خالقه فهو صديقهم بالمحصلة كون المُحد و المانع و العدو اللدود للنزوات و الشهوات و ( هوى ) النفس هو المُشرّع الأعظم ( الله ).
اَلَمۡ اَعۡهَدۡ اِلَيۡكُمۡ يٰبَنِىۡۤ اٰدَمَ اَنۡ لَّا تَعۡبُدُوا الشَّيۡطٰنَۚ اِنَّهٗ لَـكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِيۡنٌ
وَّاَنِ اعۡبُدُوۡنِىۡ ؔؕ هٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِيۡمٌ
وَلَقَدۡ اَضَلَّ مِنۡكُمۡ جِبِلًّا كَثِيۡرًا ؕ اَفَلَمۡ تَكُوۡنُوۡا تَعۡقِلُوۡنَ
هٰذِهٖ جَهَنَّمُ الَّتِىۡ كُنۡتُمۡ تُوۡعَدُوۡنَ
-شرّ البلية ما يضحك حد النزف أولئك الجيل الذي يرى نفسه مثقفا و جديرا بالاعتراف و الاحترام و هو يعتقد أن ( التشوّع و التّعَلمَن و التمَيْسَر و الردّة و اللاإيمانية ) هي خاصية تشريفية تقديرية لكل كاتب و شاعر و مثقف أراد أن يصل إلى مبتغاه في مسيرته الإبداعية .. فاليساربة المُطلقة المتطرفة الخبيثة هي الإطار الأمثل الذي يحضن هؤلاء و لا مستقبل لهم فكريا إلا و هم يحملون راية ( المطرقة و المنجل و النجمة و اللون الأحمر ).. الاعتدال ضروري في كل شيء ، حتى أكون واضحا ليس هؤلاء من اليسارية و العلمانية و الشيوعية من عرفوا بتطرف أفكارهم الجدلية بأسوإ من أولئك الذين اتخذوا من الدّين ذريعة لإشاعة التطرّف و الكذب و المزايدة على الدّين و على الله و على رسله و أنبيائه فعندي كلاهما سواء!.
-يحضرني في هذا المقام كاتبة تحمل اسما عربيا (و الله أعلم بما حَمَلت ) في صدرها من إيديولوجية و فكر في اللحظات الأخيرة من سكرات الموت )؛ لما أُصيبت بالسرطان .. كل ما أعلمه عن أفكارها كانت مضادة و متضادة بل كانت في نضال شرس شديد من خلال نتاجها ضد كل ما هو ديني و كل ما هو شرعي .. بعد وفاتها - عسى أن يرحمها ربي- تركت -فضاءها - ك( بدعة علمانية جارية للابتعاد عن الدّين ) صريحة ؛ واجهة افتراضية تسويقية للإلحاد و الشرك و اللادينية .. شارة صريحة لما تحمله من فكر و إيديولوجية ( العِلمانية)، في الشارة لافتة "العلمانية هي الحل و البديل " متضادة في الاتجاه المعاكس ل لافتتي ( الدّين و السياسة ).
*الله يقول و هم يقولون عكس ما يقول .. اللهزيفعغ و هم يفعلون .. الله يقول الدّين و القيم لا مناص منهما للنجاة ) و هم يقولون ( طز! روح لحالك يا إله اللي عامل نفسه رب العالمين ..واش بيك تخرط علينا ! .. - الله هوى - يا هوى! الله .. محبة !).
*العلم / العلمانية ليست بحاجة إلى شرح أكثر لهؤلاء الذين يريدون من ( العِلم/ العلمانية ) كذريعة للبغاء الفكري و الأخلاقي و ليس كذريعة للنفع و الإصلاح .
عليّ توضيح أمر هو أنّ الشيوعبة اليسارية و هي في حد ذاتها منقسمة مع مرّ الزمن كون هناك من يفضّل الابقاء على شيوعيته اليسارية الماركسية المحضة التحررية الليبيرالية بشكل مطلق على الشيوعيه ( الماركسية / اللينينية ، أو اللينينية حاف دون ماركسية .)
-لقد عمّرت إيديولوجية ( الشيوعية اليسارية ) مئة عاما منذ ميلادها و تسارع تقلص دورها على المجتمعات خاصة الأوروبية و بعد الضربة التي أصابتها قبل ثلاثين سنة في اللب بعد سقوط جدار برلين في 9 نوفمبر 1989.
تراجع نفوذها السياسي و الفكري و سطوتها على حياة المجتمعات بشكل محسوس و هذا التراجع أخذ تسارعا واضحا ( سياسيا ) في السنوات الأخيرة.
المبادئ التي ناضل لأجلها ماركس و أتباعه و الأهداف المرجوة لم تؤت أكلها و لم تُقسّم الثروات بعدالة على الكادحين من العمّال فآخر الإحصائيات صادمة جدا حيث يمتلك 1% من سكان هذا العالم الرأسمالي المعولم للفقر 50% من ثروات بقية العالم و إحصاءات أخرى تقول أن 10% من سكان هذا العالم يملكون لوحدهم 75% من ثروات العالم كله لوحدهم!
فأيّ عيد ؟ و أي نقابات ؟ و أي عمّال مضحوك على ذقنهم في كل الأزمنة و الحقبات باسم إيديولوجيات مختلفة فاشلة و عقيمة بسبب الشق الأعمى ل( العلمانية ) العمياء المتعنتة الخبيثة و السفيهة في بعض الأحوال…
حاربوا نظُم (رأس المال) فساد في النهاية المال و الظلم الاجتماعي أكثر !
-
باريس الكبرى جنوبا
١ ماي ٢٠٢٣
***
*مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ أفريل 2023
* تتمنى لكم (الصحيفة) عيد فطر سعيد 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfayal.com » Paris , en ces derniers mois. Avril 2023
https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم
https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew
ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of
freedom of expression and justice click on this
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون
مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)