طباعة

الحكومة و النظام الجزائري سخيف إلى درجة أنه يتحدث كالصبيان في هذه الألفية و لم يرشد بعد ! يعني بالدارجة : إذا حب الشعب الجزائري يعيش مثل البني آدميين الآخرين في المعمورة و يتجنب عملية قتله خنقا بعنق زجاجة " التسيب و الفساد و سوء التخطيط" فعليه أن ينتظر ربما " ربنا " يسهل الأمور و يقفز سعر الخام إلى السعر المحذ لتجاوز سياسة التقشف و التفقير!

المشكلة أنه في وقت مضى ، بلغت أسعار الخام أسقفا خيالية و ظننا أنها ستعود بالمنفعة على الاقتصاد الوطني بالدرجة الأولى وعلى المواطن الجزائر خاصة ؛ إلا أن " عنق الزجاجة" المخضرم لم يعتقنا المستفيد الوحيد من هذه الأسعار المرتفعة في الماضي هو " السيد شكيب خليل و المتواطئين معه في الداخل و الخارج من العملاء في إيطاليا و أمريكا، عندي اٍقتراح موجه للشعب الجزائري، منذ الاستقلال و "هوما يقولونا رانا في عنق الزجاجة .. و يلزمنا كذا و كذا للخروج من هذا العنق اللعين، و نحن كالحمير نصدق كل ما يقال لنا من قبل هذه اللصوص السايسية ـ مالية ، و لا أحد فكر يوما و أن ياول الهرب من وضعيته و انسداده و اتخذ من دبر هذه الزجاجة سبيلا و هربا !

ــ الفيصل الساخر

ــــــــ

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الثلاثاء, 05 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط