طباعة

 ـ الفيصل الساخر‫:‬

 

‎تفيد آخر الأخبار نقلا عن ‫"‬ يافا اليوم‫"‬ ، عن موقع‫"‬ تيك ديبكا‫"‬ الإسرائيلي الاستخباراتي أن أبو مازن زعيم السلطة الفلسطينية قد التقى في اجتماع قال عنه الموقع الإسرائيلي أنه كان الأهم من الجمعية العامة الأممية الطارئة في نيو يورك ، إذ فضل ‫"‬ محمود عباس‫"‬ الخلوة و اللقاء في عاصمتين عربيتين بزعماء البلدين و قد التقى بولي ‫"‬ العهر‫"‬ الحماراتي ‫"‬ ما حمّد بن ناقص‫"‬ ،

حيث وضعت شروطا تعجيزية ابتزازية أمام ‫"‬ عباس‫"‬ في شأن القضية الفلسطينية و خصوصا بعد تداعيات قرار ترامب الأخير و خُيّر أبو مازن بـ المارن ـ بشكل استفزازي واضح من طرف الزعيم ‫"‬ الثري الحماراتي‫"‬ بن ناقص‫"‬ قائلا على النحو التالي‫:"‬ نضالكم من أجل القدس هام، ودولة ـ الحمارات ـ ستدعمكم في هذا النضال، لكن لا تنظروا إلى إعلان ترامب بشأن القدس كأنه إعلان حرب، في هذا الأمر لن نؤيدكم‫!" و يضيف بنفس اللهجة الاستفزازية و الابتزازية قائلا: "‬إن أنتم ‫ـ ‬الفلسطينيون ـ أردتم أن نواصل دعمكم فلا تفتحوا جبهة ضد الرئيس ترامب، وإن اخترتم السير في طريق محاربة ترامب فلن ندعمكم بعد اليوم‫ (…) ثم طالب ‬ الثري الغبي أبو مازن بالقول: "عليكم قطع علاقتكم فورا مع الرئيس التركي أردوغان نظرا لتصريحاته المناهضة لأمريكا‫"..‬ و يشير الموقف و المصدر أن ‫"‬ محمود عباس ‫"‬ قد استمع للشيء نفسه و بنفس النبرة من التخييرات و الشروط التعجيزية من طرف ولي ‫"‬ العهر الآخر ‫"‬ ما حُمّد بن خريان‫"‬ بالمملكة التعيسة قبل سفره إلى ‫"‬ الحمارات‫"‬ و التقائه بـ ولي العهر ‫"‬بن ناقص‫"‬ النظر و الضمير ، و يذكر أن أبو مازن تمت مساومته من قبل زعماء عرب ثلاثة قبل السفر إلى باريس بيوم أي بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شأن القدس ؛ حيث اشترطوا عليه الدعم مقابل أن ينزع سرواله لترامب دون نقاش و لا معارضة ليفعل بعورته ما شاء‫!‬ تفهمون الآن لماذا ذكر أبو مازن من باريس أن هناك 57 دولة إسلامية ـ مضطرة ـ أو متلهفة للاتقاء في أحضان الدولة الصهيونية المارقة إذا تم الاتفاق معهم على بنود ‫"‬الاستسلام‫"‬ التام لهم ‫!‬

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الإثنين, 25 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط