طباعة

 ـ الفيصل الساخر | باريس


هكذا مرت أيام قليلة جدا على تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة ( اللا) تحرير الفلسطينية الدكتور " أحمد مجدلاني" الذي ساقنا إلى أحلامنا في نفض الغبار عن نكوصنا و انبطاحنا و وعدنا بأن الحركة و المنظمة و المجلس المركزي ستتخذ قراراتا تاريخية تغيّر مجرى الصراع العربي ( الفلسطيني) الإسرائيلي

و ستلغى كل الاتفاقات الثنائية و الثلاثية و الرباعية و ربما الدولية كرد على القرار الأخير للادارة الأمريكية التي أعطت ما تبقى من فلسطين ( القدس) كرمز تاريخي مقدس مشترك بين كل المسلمين منذ القدم.. و تابعنا الموضوع عن قرب و كتبنا قراءتنا و في الختام كعادتنا ـ نظرا لمعرفتنا لطبيعة الصراع الحقيقي و معضلة " السلطة" الفلسطينية الوريثة " اللاشرعية" للنضال الحقيقي للشعب الفلسطيني المفروضة من قبل قوى الهيمنة التي تسمسر بمصير الفلسطينيين و بمصير الأسرى و اللاجئين و اللشهداء ـ تكهنا بقوة عدم جدية أو نجاح ما قاله هذا المسؤول الفلسطيني حتى و لو كان محقا و بنوايا حسنة و صادقة؛ رد السلطة الفلسطينية السريع على لسان رئاستها أثبت للمرة المليون أن سلطة عباس و من والاه لا تمثل إلا نفسها، بل تمثل أكثر الفكر الصهيوني الأمريكي الغربي و هي في حقيقة الأمر و الواقع " مندوبة إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية بوجه فلسطيني لكبح جماع المقاومة و النضال من أجل تحرير فلسطين كلية من الكيان الصهيوني. و فندت الرئاسة الفلسطينية كما توقعناه منذ أسابيع ما قيل في هذا الصدد و قزمت تصريحات عضوها و مسؤولها الدكتور " مجدلاني" و حشرته في زاوية الشخصنة في رأيه و اعتبرت كل ما قاله مجرد رأي شخصي له و ليس رأي الرئاسة و لا السلطة الرسمي ؛ بمعنى أن السلطة عازمة على تنسيقها المستمر لوأد كل محاولة لتخليص الشعب الفلسطيني من كابوس الاحتلال الصهيوني.
***

 

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الجمعة, 12 كانون2/يناير 2018

وسائط