طباعة

*الفيصل الساخر


منذ وقت طويل قبيل و بعد " الهالات الإعلامية" التي تتحدث عن حدوث المصالحة الفلسطينية ، و قبل و بعد الإجراء الصارخ الظالم المجحف للإدارة الأمريكية و نحن لا نراهن على نوايا السلطة التي ستجرّ إلى الفشل و المواجهة كل القوى المخلصة المناضلة للدفاع عن حقوق الفلسطنيين

و هنا نتحدث عن المقاومة المسلحة بمختلف تشكيلاتها و فصائلها و ستتهمهم بأنهم ضد مصلحة الوحدة الوطنية و ما سيليها من كلام شبعنا منه من خلال كل الأنظمة العربية الفاشلة الخربانة ، و نحن نعلم علم اليقين أن سلطة عباس و فتحه بصرف النظر عن بعض الغيورين و الشرفاء لا يمثلان إلا "كلبا حارسا" يعمل على تخويف المقاومة و الفصائل و ترهيبها و الضغط عليها لترك العمل المسلح حتى لا تؤذي الاتفاقيات المشؤومة التي خيطت و حسمت ضد مصلحة الشعب الفلسطيني و ضد كل من له علاقة بهذه القضية العادلة. تَظَلُّم حركة " حماس" و استنكارها الأخير مع جردها لأكثر من 1400 حالة ضحية الاعتداءات الأمنية و الاستنطاقات و الترهيب الإداري الذي مس و يمس إطارات المقاومة الممارس عليها بكل ـ وضاعة و خيانة ـ من قبل نائبة " سلطة الاحتلال" على الفلسطينيين لدليل على أن " عباس و تنظيماته مختلفة التسميات" لا يستمد وجوده من عدالة قضية شعبه في التخلص من الكيان الصهيوني ، بل من إيجاد حلول ترضي المحتل في مواصلة العيش بسلام على أرضه المنزوعة و المسروقة! ستواجه " حماس" و كل الفصائل المقاومة و الوطنية المخلصة في المستقبل القريب أحلك أيام حياتها و أزمتها و ستدعم كالعادة السلطة الفلسطينية الوهمية الخائنة من قبل أنظمة عربية غربية تسير على نفس خط أماني أمريكا و الكيان الصهيوني. و ستُنعت هذه الفصائل و الحركات المناضلة من أجل تحرير فلسطين بالإرهاب و التطرف و يظهر " عباس" في الشاشات الغربية و الوطنية كصوت داع للسلام و للوحدة الوطنية. متى يفكّر بجد الشعب الفلسطيني بأسره في تطهير بيته قبل مواصلة الزحف لتحرير الأراضي المحتلة و طرد الاستيطان من كل شبر فلسطيني؟! ما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية السلطوية الفتحاوية ضد المعارضة و كوادر المقاومة يعد من فضائح التاريخ و يشوه صورة القضية الفلسطينية في الداخل العربي و الخارج ، فكيف ينظر إلينا العالم بعين التضامن و الاحترام و نحن نتناحر فيما بيننا بناءا على طلبات و شروط النظام المصري أو السعودي الإماراتي أو الأمريكي ؟!.

ـ(ل .خ.ف)

***

 

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الجمعة, 12 كانون2/يناير 2018

وسائط