لا نفهم هكذا أخبار لا تسمن و لا تغن من الجوع شيئا.. كلنا نعرف العلاقات المترابطة الثنائية بين الشعبين.. و منذ أن كنا في بطون أمهاتنا و نحن نستمع و نقرأ هكذا أخبارا إعلامية "التأكيد و العزم على ترقية التعاون بين بين" ؛ و كأننا منذ عقود من الزمن و نحن في خلاف مستمر و العلاقات ( البينية) لم تكن أبدا راقية أو متداخلة في إطار الأخوة و التاريخ و الثقافة و الدين الواحد.. ثم لكم تزعجنا أمام الرأي العام الدولي لما تنشر هكذا بيانات و أخبار و قرارات باسم رجل" مرفوع عنه القلم" و ليس مسؤولا قانونا و لا دستورا و لا شرعا عن أي شيء منذ جلطته الدماغية الأولى.. كان الأحرى على مستشاره الرئيس أن تبدل عبارة الرئيس بوتفليقة بـ" رئاسة الجمهورية" هكذا أفضل و يأخذ الخبر شكل المصداقية بحكم أن الرئاسة هي مؤسسة في حد ذاتها لا تقتصر على شخص الرئيس و إنما على جنود مجندة من الإطارات و المستشارين و إلى غير ذلك من الكوادر المرتبطة برئاسة الجمهورية … كفانا مسخرة و التحدث باسم مريض لا يقو على شيء فعلا و قولا!
الأمر من كل هذا نتحدث هنا عن رجلين بالمنطق لا يجوز لهما و لا يحق أن يتوليا زمام أمور أمتين ( الجزائر و تونس) ، الأول تجاوز الـ 80 عاما، مريض جدا، قعيد ، لكن النظام مازال مصرا على عدم إنهاء عهدته و يتكلم باسمه و في المقابل نتحدث أيضا عن شخص " دستوريا" لا يجوز له الحكم و هو يشارف القرن من العمر ، أليس من العيب و العار أن يكون عمر رئيس دولة يتجاوز الـ 92 سنة، أم أنه نظام ملكي في شكل جمهوري ديمقراطي! حرام عليكم اعتقونا " احنا هرمنا بكم!!" لا تؤاخذونا على ما كتبنا فهي مجرد سخرية!
ـ (التحرير المركزي ـ الفيصل)
***
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: