wrapper

الخميس 28 مارس 2024

مختصرات :

*الفيصل الساخر:


‎ يقول الخبر الرسمي الجزائري عبر قناته الرسمية‫:‬ ‫"‬الرئيس بوتفليقة يؤكد لنظيره الرئيس التونسي عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي‫"‬


‎لا نفهم هكذا أخبار لا تسمن و لا تغن من الجوع شيئا‫..‬ كلنا نعرف العلاقات المترابطة الثنائية بين الشعبين‫..‬ و منذ أن كنا في بطون أمهاتنا و نحن نستمع و نقرأ هكذا أخبارا إعلامية ‫"‬التأكيد و العزم على ترقية التعاون بين بين‫"‬ ؛ و كأننا منذ عقود من الزمن و نحن في خلاف مستمر و العلاقات ‫(‬ البينية‫)‬ لم تكن أبدا راقية أو متداخلة في إطار الأخوة و التاريخ و الثقافة و الدين الواحد‫..‬ ثم لكم تزعجنا أمام الرأي العام الدولي لما تنشر هكذا بيانات و أخبار و قرارات باسم رجل‫"‬ مرفوع عنه القلم‫"‬ و ليس مسؤولا قانونا و لا دستورا و لا شرعا عن أي شيء منذ جلطته الدماغية الأولى‫..‬ كان الأحرى على مستشاره الرئيس أن تبدل عبارة الرئيس بوتفليقة بـ‫"‬ رئاسة الجمهورية‫"‬ هكذا أفضل و يأخذ الخبر شكل المصداقية بحكم أن الرئاسة هي مؤسسة في حد ذاتها لا تقتصر على شخص الرئيس و إنما على جنود مجندة من الإطارات و المستشارين و إلى غير ذلك من الكوادر المرتبطة برئاسة الجمهورية ‫…‬ كفانا مسخرة و التحدث باسم مريض لا يقو على شيء فعلا و قولا‫!‬
‎الأمر من كل هذا نتحدث هنا عن رجلين بالمنطق لا يجوز لهما و لا يحق أن يتوليا زمام أمور أمتين ‫(‬ الجزائر و تونس‫)‬ ، الأول تجاوز الـ 80 عاما، مريض جدا، قعيد ، لكن النظام مازال مصرا على عدم إنهاء عهدته و يتكلم باسمه و في المقابل نتحدث أيضا عن شخص ‫"‬ دستوريا‫"‬ لا يجوز له الحكم و هو يشارف القرن من العمر ، أليس من العيب و العار أن يكون عمر رئيس دولة يتجاوز الـ 92 سنة، أم أنه نظام ملكي في شكل جمهوري ديمقراطي‫!‬ حرام عليكم اعتقونا ‫"‬ احنا هرمنا بكم‫!!"‬ لا تؤاخذونا على ما كتبنا فهي مجرد سخرية‫!‬

ـ (التحرير المركزي ـ الفيصل)

***

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :