و أنه فخور بأنه الرئيس الوحيد الذي امتلك الجرأة على عكس سابقيه من الرؤساء الذين وعدوا في حملاتهم الانتخابية لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل :"لقد فشل جميع الرؤساء الآخرين في تنفيذ هذا الوعد، رغم أنهم وعدوا به خلال حملاتهم الانتخابية "
و أضاف أنه يجب على الطرفين تقديم تنازلات كبيرة للوصول إلى اتفاق سلام أي بين الإسرائليين و الفلسطينيين و بطبيعة الحال حسبه يجب استثناء مسألة " القدس" من طاولة المفاوضات باعتبارها الآن " عاصمة لإسرائيل و ليس للفلسطينيين الحق في المطالبة بذلك أو اشتراط ذلك حسب ما فُهم من وراء السطور لتصريحاته الأخيرة. ونفهم من هذه التصريحات الأخيرة أن موضوع التنازلات التي يلمح إليها ترامب لا تعني في شيء الإسرائلايين باعتبار أن الدولة المارقة الصهيونية أخذت من الفلسطينيين كل شيء ، فماذا تبقى للفلسطينيين لم يفقدوه بعد و ما لم يتنازلوا عنه" للعدو الصهيوني عدا ترحيلهم و تهجيرهم أو رميهم في البحر ؟!
ـ القسم السياسي
***
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: