طباعة

ـ حمادي آل حمزة ـ الجزائر 

 

هل تنتهي معضلة الجزائر بحبس رموز النظام السابق ؟ هل يمكن للجزائر الخروج من عنق الزجاجة إلى الرحب الواسع بانتهاء رموز ظلت تتحكّم في مصير شعب بأكمله ؟ هل ستعود الجزائر إلى السكة مرّة أخرى بعد هذا الإنحراف ؟ هل يمكن تجديد السكة واستبدالها بأخرى على مقاس الشعب ؟

 

الكل يتساءل عن مصير الجزائر بعد يقظة الشعب من سباته منذ فيفري الماضي في حراكه المتواصل والذي ينادي في بنوده إلى الذهاب إلى انتخابات دون الرموز البائدة والتي ألف الشعب في كل عرس انتخابي و هم  يطلون عليه مهللين بالديمقراطية وبزعامة الشعب ، ثم ينزعون الشعار عشية الفوز ويقلبون الشعار ، ما كانت الجزائر ولا الشعب على هذا الرغد من العيش والديمقراطية ، ثم يعيدون الأغنية القديمة أن الدولة في أزمة ولابد من التقشّف للخروج منها ، وأنّ أيادٍ خارجية باتت تتلاعب بمصير الشعب والدولة ، فلولاهم لخرجنا على الحدود المالية والنيجر أو الصحراء الغربية وموريتانيا وتونس وليبيا، لنهم أصحاب العصا السحرية التي تكفّلت بعيشهم وتدبير اللقمة إلى الشعب المسكين، ولا يمكن  لأحد  غيرهم على حد قولهم الخروج بهذا الشعب من السفينة الغارقة إلى برّ الأمان ؛ لأنهم يعرفون هذا الشعب وصولاته في الاستحقاقات الانتخابية، فالشعب عاطفي يميل إلى شعارات المسؤولين الرنانة الخداعية المضللة فينبري الشعب إلى مباركة المسؤول وشعاره وإن كان تلفيقا وكذبا.

الجيش يحمي الحراك ويذود عنه لكن أطماع البعض في المسؤولية باسم الحراك عجّلت إعادة النظر إلى الحراك من طرف قيادة الجيش خاصة أولئك المندسّين في وسطه ينادون بعدم الذهاب إلى الصناديق ، مم يفرض على الجيش سيناريو جديدا لا يريد الدخول فيه ، بعد خروجه منه مرفوع الرأس ولكنه يئن من جراحه .

فالجيش  يريد التفرّغ إلى مسؤولياته ، على الحدود المفتوحة على كل الجبهات من تهريب إلى نزوح للجماعات المسلحة من الشرق إلى شبكات منظمة للتهريب والتجارة بالسلاح والبشر والحيوان والنبات ، فشغله الذي يشغله هو تسليم السلطة إلى من يستحقّها من خلال  الصندوق وليكن ما يكون دون الرجوع خطوة واحدة  إلى الوراء.

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل

لتحميل الملحق الشهري العدد 12 أكتوبر  2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/q9EY

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/11/09/----12--2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/11/09/----12--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري  العدد12ـ أكتوبر 2019.pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 12 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأربعاء, 04 كانون1/ديسمبر 2019

وسائط