طباعة

‎⁨ـ علي الجنابي  ـ العراق 

 

إضطرَّني (بغلٌ نُكرٌ) لأزفُرَ هذه الزفرةَ رغم أنفي:

ستبقى مصرَ "نمبرُ وانٍ" رغِمَ أنفَ مَن (تَطَبَّعَ) بطبائع القردِ وتَشَبَّعَ بجرثومةٍ من سرطان,
 ورغِمَ أنفَ مَن بعهدِ النبيِّ إستهانَ, بل ونكثَ وخان.


زوبعةُ كُبرى هيَّجها (عَلَّامَةُ)الأمّةِ و(عَلَامَتهاُ) ال "نمبرُ وان"!
وأنا والله ماسَمِعتُ عن هذا القِطِّ قطُّ قبلَ هذا الآوان. فدخلتُ (غوغلَ) لأستَعلِمَ عن كُنهِ هذا المُتكلِّسِ الجَربان,
ألا ليتني تَجاهلتُ ومانَهلتُ من خَطْبٍ نَتنٍ وشان.
قد نَدِمتُ لمّا صُدِمتُ بكائنٍ هو أقربُ لكنغرٍ هجينٍ أو لعلّهُ صنفٌ لجانّ؟!
كأنّي بهِ ثورٌ هائجٌ هائمٌ إثرَ نوبةِ جوعٍ, ولبهائمِ زريبتهِ هَجَرَ وخان؟
فخَطى نحو موضع تصويرٍبالرذيلةِ مزخرفٌ كلّ حينٍ وآن, فأمتطى في(الإستديو)سيارةً بلونٍ أحمرٍ قان,
فَتَنَطَّطَ وخَارَ بِخوارٍ مُشمَئِزٍّ كريهٍ مَعيبٍ مُدان! ثمَّ إنَّ أغلالَ خيانتهِ للزريبةِ وقطعَاً من قيدِ إحتناكهِ في عنقهِ ظاهرٌ ولنا قد بان.
لا حرجَ, وكلُّ أولئكَ رضيتُ بهِ, رغمَ أنّهُ سَفَهٌ مَهينٌ ومُهان,
لكنِ الأدهى أنَّ إسمَهُ "محمد"وأسمَ أبيهِ "رمضان"!فأنّى وكيفَ ذاكَ, وهو في قاعِ الرذيلةِ طوّافٌ وطَنّان!
خشيَتي أنَّ مُرضِعَهُ كان إسمُها "مُزدَلِفةَ" أو "مِنىً" ذاتَ الأنوارِ الحسان؟
مهلاً عليَّ "مِصرَ"!
فلا حرجَ عليكِ, وإذ أنتِ مئةُ مليونٍ وإثنان, مائةٌ نبلاءُ في عقيدةٍ, أصلاءُ في تأريخٍ وفي ضادِ اللسان, فلن يضرَّ المائةَ الإثنان, ولن تَغلِبَ المائةَ الإثنانُ,ولن تكونَ يوماً الإثنانُ "نمبرَ وان", بل ستبقى مصرُ "نمبرُ وان".
نعم, ستبقى مصرَ للعُربِ "نمبرُ وانٍ.
يا"رمضان"!

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 23/ 24 أكتوبر ـ نوفمبر 2020
https://fr.calameo.com/read/0062335945021221c6506
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط