wrapper

الخميس 28 مارس 2024

مختصرات :

 ـ علي الجنابي ـ بغداد 


-سري للغاية-
     لا ريبَ أنّ في فلسطينَ مَفاعلينِ نووينِ: فذلكَ مفاعلُ "غَزّةَ " لتخصيبِ الأسودِ، و هذا مَفاعلُ "ديمونةَ" لتخصيبِ القرودِ.
ومعلومٌ أنّ نظامَ تبريدِ خلايا "غَزّةَ ": نيسمُ البحرِ، ويُظللُّهُ السحابُ،


ومفهومٌ أنّ نظامَ تبريدِ خلايا "ديمونةَ": سمومُ وقهرُ الترابِ، ويُظللُّهُ الذُباب.
 وهنا قلمي كادَ أن يجزمَ، بل وكادَ أن يُقسمَ أن مفاعلَ ديمونةَ إن هو إلا (ستوديو) من مسقفٍ من حجارةٍ وحديدٍ وأخشاب، وأشبهُ باستوديو (ستار تريك انتربرايز) وما حوى من خدعٍ  وألعاب، وسيعلمُ قومي بعد حينٍ أن "ديمونةَ" هو مفاعلٌ من سَراب، وخلايا "ديمونة" ماهي إلا فرنٌ لشوي البطاطسَ والباذنجانَ والكباب،  ويديرُهُ قبصةٌ من موظفينَ ومن عمالٍ وهنالك الرجلُ البوّاب. الموظفونَ والعمالُ والبوّابُ أصابَهمُ  صمتُ "النقبِ" بالضّجرِ والإكتئاب، لكنهم صابرونَ لأجل حصصٍ ماليةٍ شهريةٍ تُصرفُ لهم تعويضاً عن الإكتئاب، وتُسَجّلُ في ميزانيةِ الدفاعِ أنّها مخصصاتُ "خطورةٍ" من الخلايا ومافيها من تلوثٍ ومن شعاعٍ وشحناتٍ وأقطاب.
بيدَ أن الحقَّ يجبُ أن يقالَ وبإقتضابٍ وبلا إطناب، وجلياً وبالوثائقِ وبالحقائقِ وبالمنطقِ والأسباب:
" قد حققَت "ديمونة" كاملَ أهدافِها في خداعِ بعضِ ممّا حولَها من جهالةِ الأعراب، وأنبتَت في أفئدتِهم الرّجفةَ والإرعابَ، والجفلةَ والإرهاب".
ثم أن سلاحَ الردعِ النووي، هو سلاحٌ لا قيمةَ له في التعبئةِ العسكريةِ لا في سلبٍ ولا في إيجاب، وخذوها عنّي عسكريُّ حروبٍ مخضرمٌ في أحقاب. سلاحٌ مستجهنٌ في سجلّاتِ الحرب وما حَظيَ بإهتمامٍ من قادةِ عسكرٍ محترفينَ وما نالَ من ترحاب، ولن يكونَ له حظٌّ من أستحبابٍ ولا حظٌّ من إعجاب. سلاحٌ  وُلدَ ميتاً وعالةً على منتجيهِ، وسئموهُ ، وقد أصابَهم بإكتئاب ، كما أصابَ بوابَ "ديمونة" بإكتئاب،  جرّاءَ صرِّ الريحِ وطنينِ الذباب،  حتى نَسيَ بوابُنا المسكينِ جرّاءَ صمتهِ لسانَ " العبريةَ " إلا (شالومَ) فتراهُ يلفظُها حين يصبحُ وهو متوترُ الأعصاب، بل ويقذفُ بها إذ هو مسبلُ الجفونِ في صحوٍ وفي مطرٍ، أوفي ضباب،  ولرُبَما يقصفُ بها -على سواء- الأصحابَ منهم وحتى رعاةَ الغنم وعابر السبيل والأغراب.
الردعُ النووي هوسٌ أصابَ القادةَ الطغاةَ لما في دغدغةِ التجبّرِ والتكبّر من إستقطاب، ولما في مغنطةِ التشوقِ في التفوقِ من إنجذاب.
وأمّا مفاعلُ " غَزّةَ " ..
فيا حيهلا بيورانيوم البأسِ  المخضّبِ  للأحباب،
وياحيهلا اليوم وكل يومٍ بمفاعلٍ مَنحوتٍ بمخالبِ الأسود في سرداب،
فلا "شالومَ" تُقالُ هنالك ولا حاجةَ لبوابٍ متوترِ الأعصاب، نحيفٌ كسيفٌ سخيفٌ ومُغبَرِّ الحواجبِ والأهداب، وقد قتلهُ الوسواسُ في إستقالةٍ أو  في إضراب،  وحيث لاسمومَ ريحٍ ولا كآبةٍ ولا تراب، بل في مفاعل " غَزّةَ "..
 روحٌ وريحانٌ وفردوس كانت لهم هي الجزاءُ وكانت لهم هي الثّواب.
و..
شالوم على" ديمونة " وعلى صاحبي البواب.

 

****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 29/ 30 أفريل ـ ماي 2021 ـ
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 29 et 30 mois (avril et mai 2021)
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=LTuxqpDqnds

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الجمعة, 21 أيار 2021

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :