طباعة

عبد الكريم ساورة   | المغرب


لايمكن للحياة أن تأخذ معناها الحقيقي دون استحضار قيمة المرأة وحضورها الفعال/المرأة تساوي الحياة/ الحياة تساوي المرأة، هكذا تعلمنا الأيام أن نكون أكثر إخلاصا للحياة / للمرأة من أجل أن نفوز بكل شيء، نفوز بالحب والأمان والاستقرار والحلم ...


ومنذ اليوم الأول الذي تكتشف فيه الفتاة جسدها، وتتعرف على جاذبية أنوتتثها تبدأ تتحرك وكأنها كائن مختلف، متميز، لايمكن أن تقارن بأي شيء، ومع مرور الأيام تَكبرُ هذه الفكرة اللعينة في عقلها، فتعتقد اعتقادا راسخا أن الرجل لايستطيع المرور بدونها .
قد يعشق الرجل المرأة بجنون، وقد يخاصم العالم من أجلها، وقد يمتطي أية وسيلة نقل للسفر إليها كيف ماكانت الأخطار، لأنه يعتبرها أغلى شيء في حياته، فتشعر المرأة بإحساس جميل وغريب، فتصدق المرأة عن يقين أن الله لم يخلقها في هذا الكون عبثا، بل هي مصدر بقاء الرجل واستمراره وبدونها يعتبر رقم صفر بل أصفار.
وشيئا فشيئا، وتجربة تلو تجربة، تبدأ المرأة تتعرف فعلا عن حقيقة الرجل وكيف يستعمل الحب والمال كسلا حين لإخضاعها وإخراجها من المرأة /الحياة إلى مجرد بائعة اللحظة/المتعة، فتكتشف المرأة الحقيقة المرة، ومن تم تتعرف حقيقة على حقيققتها/من تكون/ وتتعرف عن قرب أن الرجل أكبر بائع للوهم، و تاجر محترف للمتعة وهاهي تتوصل بسهولة كبيرة أنه يمكن المرور إلى أي مكان يريد بدونها وبدون علمها .
دائما سيظل الرجل كائن عاطفي لفترة أو فترات ...
المرأة كائن جميل بامتياز..والرجل همه الوحيد كيف يسرق هذا الجمال بأي طريقة .. الرجل مجرم بالفطرة في عوالم وأحلام النساء..
فهل يمكن أن يعيش الرجل بدون المرأة ؟ الجواب واضح لايستحق أي عناء في البحث والتحليل، لايمكن أبدا، لكن الذي لاتعرفه المرأة جيدا أنه يمكن الاستغناء عنها في أي لحظة لأنه ببساطة لايعشقها لذاتها و كل مايجمع بينهما ليس الحب وإنما تبادل الخدمات وهذه هي الحقيقة المسكوت عنها.  

 

 

***

 

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الجمعة, 18 شباط/فبراير 2022

وسائط