طباعة

ـ الفيصل ـ الأخبار: شرع أمس وزير الشؤون الخارجية الغيني، مامدي توري، بزيارة عمل إلى الجزائر حيث ترأس خلالها مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة الثنائية الجزائرية -الغينية.


وأكد توري للصحافة عقب وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، حيث تم استقباله من طرف مساهل، قائلا "تندرج زيارتنا للجزائر في إطار متابعة الاجتماع التحضيري لكوناكري و الذي قرر خلاله بعث اللجنة المختلطة الجزائرية الغينية بهدف دفع التعاون الثنائي".
وأبرز قائلا "نأمل أن تتخذ الجزائر و غينيا خلال هذا الاجتماع التزامات قوية من شأنها التوصل إلى اتفاقات من أجل دفع و تنويع شراكتهما"، واصفا قدرات التعاون بين بالبلدين بـ "المعتبرة".
من جهة أخرى، عبر توري باسم رئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي و باسم الشعب الغيني عن "امتنانه" للجزائر، شعبا وحكومة، نظير "الدعم الذي قدمته عندما كان يواجه بلدنا وباء فيروس ايبولا".
وتعتبر هذه الدورة للجنة المختلطة فرصة لبحث واقع العلاقات الثنائية و دراسة سبل تعزيزها و توسيعها إلى مجالات أخرى، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية. كما سمحت للطرفين بتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك. وتم خلال هذه الدورة التوقيع على عدة اتفاقات تعاون "من شأنها بعث و تكثيف التعاون في عدة مجالات".

ــــ

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الإثنين, 04 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط