طباعة

 الجزائر - أصدرت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية اليوم الاربعاء، ولأول مرة، بيانا باللغة الأمازيغية، ‪ ‬تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أمر الحكومة خلال‪  ‬الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء بـ "بعدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم و استعمال‪  ‬اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور".


وبذلك, تكون وزارة الداخلية السّباقة لتجسيد هذه التوجيهات على أرض الواقع، ‪ ‬من خلال إصدارها-عشية الاحتفال بـ 12 يناير-- لأول بيان رسمي باللغة‪  ‬الأمازيغية يتعلق بانطلاق عملية التسجيلات الخاصة بقرعة الحج لموسم 2018, في‪  ‬خطوة عملية تندرج في إطار تفعيل اللغة الأمازيغية بعد دسترتها سنة 2016 في‪  ‬سياق تعديل دستوري‪. ‬
وكان رئيس الجمهورية قد أعلن خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 27‪  ‬ديسمبر الفارط عن قراره بتكريس 12 يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من هذه‪  ‬السنة‪  ‬و الذي سيصادف الجمعة المقبل لتكون الجزائر بذلك, أول دولة في شمال إفريقيا‪  ‬تخطو هذه الخطوة‪.‬
وخلال نفس الاجتماع, أمر رئيس الدولة الحكومة بعدم ادخار أي جهد لتعميم‪  ‬تعليم و استعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر  الدستور, مكلفا إياها بالإسراع‪  ‬في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة‪  ‬الأمازيغية
‎وأوضح الرئيس بوتفليقة أن هذا الإجراء و "على غرار كل الاجراءات التي اتخذت‪  ‬سابقا لصالح هويتنا الوطنية بمقوماتها الثلاث الاسلامية و العربية و الأمازيغية, كفيل بتعزيز الوحدة و الاستقرار الوطنيين في الوقت الذي تستوقفنا‪   ‬فيه العديد من التحديات على الصعيدين الداخلي و الإقليمي‪".‬ 
و في هذا السياق, كان وزير الداخلية نور الدين بدوي, قد وصف قرار رئيس‪  ‬الجمهورية بـ"القرار التاريخي" الذي جاء "في إطار نظرة متبصرة هدفها تكريس‪  ‬القيم الوطنية".

ـــ واج

***

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

 

آخر تعديل على الأربعاء, 10 كانون2/يناير 2018

وسائط