طباعة

 مدريد - أنجز كل من الصحفي و الكاتب الإسبانيان، جيفازيو‪  ‬سانشيز و إدواردو جوردان، عملين مختلفين يهدفا الى إبراز "معاناة الصحراويين و‪  ‬حياتهم اليومية بعد 42 سنة من الاحتلال غير الشرعي من قبل المغرب".


و خلال معرض صور بعنوان "نظرات صحراوية" افتتح اليوم الأربعاء بساراغوس، حاول‪  ‬المراسل الصحفي جيفازيو سانشيز  من خلال حوالي ثلاثين صورة أن يعكس معاناة‪  ‬الشعب الصحراوي المرغم على العيش في المنفى منذ أزيد من أربعة عقود، منتقدا‪  ‬ضعف التأثير الدولي لإسبانيا من أجل تغيير الوضع‪.‬
و حاول الصحفي من خلال أعماله تذكير الزوار بما يعيشه أولياء الصحراويين‪  ‬المفقودين منذ السبعينات في بداية الغزو العسكري المغربي للأراضي الصحراوية. و‪  ‬كان الصحفي قد قضى ثمانية أسابيع في مخيمات اللاجئين الصحراويين بحيث عايش‪  ‬عائلات المفقودين و كذا ضحايا الألغام المضادة للأشخاص التي راح ضحيتها العديد‪  ‬من القتلى و الجرحى.
وأراد الصحفي المصور من خلال صوره و كذا فيديو إبراز‪  ‬معاناة شعب مرغم منذ 1975 على العيش في المنفى بعد تخلي إسبانيا ليغزوه محتل‪  ‬لا يحترم حقوق الإنسان‪.‬
وحسب المراسل الصحفي، فإن إسبانيا متورطة في هذه القضية العالقة مشيرا إلى‪  ‬عدم قدرة "السياسيين الاسبانيين على المساهمة في إيجاد حل لهذا النزاع‪".‬
من جهته، يجوب الكاتب إدواردو جوردان العديد من المدن الاسبانية لتقديم‪  ‬روايته الجديدة بعنوان "آفاق الرمال" و يحاول مع قرائه أن ينشأ فضاء للنقاش‪  ‬لمواصلة الحديث عن ماضي الصحراء الغربية و حاضرها و مستقبلها‪.‬
وتجري أحداث الراوية ما بين الفترة 1968 و 1992 باعتبارها المرحلة التاريخية‪  ‬الحاسمة التي قام خلالها الجيش المغربي باحتلال الصحراء الغربية إذ أثار ذلك‪  "‬نزوح سكانها و ردة فعل مجموعة صغيرة من الجنود الاسبان الذين بعدما انزعجوا‪  ‬من تصرف حكومتهم، غادروا وحداتهم ليلتحقوا بالشباب الصحراوي الذين كافحوا‪  ‬بالنفس و النفيس الجيش المحتل‪.‬
ويتزايد التضامن الاسباني مع القضية الصحراوية أكثر فأكثر عبر كامل البلاد‪  ‬من خلال تنظيم مختلف المبادرات السياسية و الانسانية و الثقافية قصد تقديم‪  ‬الدعم الضروري للقضية و تمكين الشعب الصحراوي من الاستفادة من حقه في تقرير‪ ‬المصير والسماح له بتقرير مستقبله  بكل حرية و ديمقراطية.

 ـ (واج)

 ****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الجمعة, 09 شباط/فبراير 2018

وسائط