طباعة

العيون (مخيمات اللاجئين الصحراويين)- أكد الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي أن الاحتلال المغربي في عزلة دولية رغم مماطلاته وتعنته وعراقيله، وهو لا يملك خيارا غير الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو لبحث صيغة ستفضي دون شك إلى حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.

وأكد الرئيس غالي - في كلمة ألقاها يوم السبت بمناسبة الملتقى الـ17 لجاليات الشمال بولاية العيون- ونقلتها وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، أن  "جوهر المشاورات المقبلة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمملكة المغربية سيكون حول كيفية تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير و الاستقلال"، مضيفا قوله أن "أي مفاوضات مع جبهة البوليساريو ستكون حول تقرير مصير الشعب الصحراوي".

وأشار الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو إلى "العزلة الدولية " التي يتخبط فيها المغرب و مماطلاته وتعنته وعراقيله وأكد أنه لا خيار أمامه "غير الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو لبحث صيغة ستفضي دون شك إلى حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال".

وانتقد غالي بشدة "الحرب النفسية" التي يمارسها المغرب ي جراء هذه العزلة، على المواطنين الصحراويين من "خلال التشكيك في المكاسب و الانجازات العظيمة التي حققها الشعب الصحراوي في مسيرته النضالية والتي لا تزال في تزايد مستمر"، داعيا إلى ضرورة مواجهة هذه المحاولات اليائسة بوحدة الصف و التمسك بالوحدة الوطنية و الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي، جبهة البوليساريو.

كما دعا الرئيس الصحراوي إلى ضرورة تقوية كافة أشكال النضال وعلى مختلف الجبهات الدبلوماسية ومعركة الثروات الطبيعية و التي حقق فيها الشعب الصحراوي عديد الانتصارات ب"الرغم من محاولات العدو وبعض الدول الأوروبية الالتفاف على القانون الدولي".

وفي هذا المقام أكد على أن "كل ما تحتويه الصحراء الغربية من ثروات باطنية و بحرية هي ملك حصري للشعب الصحراوي، و لا يمكن لأي كان أن يستفيد منها دون استشارة الشعب الصحراوي عن طريق ممثله الشرعي و الوحيد جبهة البوليساريو".

(واج)

***

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الإثنين, 22 تشرين1/أكتوير 2018

وسائط