wrapper

السبت 20 أبريل 2024

مختصرات :

وهران - الجزائر : يظل يوم 3 يوليو 2018 تاريخا راسخا في ذاكرة الوهرانيين الذين استقبلوا فيه راية ألعاب البحر الأبيض المتوسط تحسبا لاستضافة


عاصمة الغرب الجزائري، للطبعة ال19 من هذا التظاهرة الرياضية الإقليمية.

وارتدى في نفس اليوم مقر اللجنة التحضيرية للألعاب حلة خاصة لاستضافة الراية المتوسطية التي أحضرها معه وزير الشباب والرياضة برفقة السلطات المحلية عائدين من مدينة تراغونا الاسبانية التي أسدل فيها خلال الليلة التي سبقت الستار عن النسخة السابقة للألعاب.

وتم بالمناسبة أيضا تركيب لوحة إلكترونية عملاقة في المقر الرئيسي للجنة التحضيرية الواقع بنهج جيش التحرير الوطني (واجهة البحر سابقا)، مجهزة بساعة توقيت تم تفعيلها بمجرد وصول الشعار معطية إشارة انطلاق العد التنازلي للتظاهرة الرياضية المرتقبة.

ومنذ ذلك الحين، دخلت وهران في صميم الموضوع، حيث مرت إلى السرعة القصوى لإتمام المشاريع الخاصة بالمرافق الرياضية والسياحية الجديدة، بالإضافة إلى إعادة تهيئة المرافق القائمة والتي تحتاج إلى أشغال ترميم مختلفة.

وصرح وزير الشباب والرياضة يومها : "في عام 2021، سوف تبلغ الألعاب المتوسطية 70 سنة من عمرها. نريد أن يكون الحدث خارقا للعادة. إن مدينة وهران بصدد تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، يجعلها تضاهي أجمل المدن المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط".

ومنذ ذلك الحين أيضا، تحولت الأنظار إلى ورشات المركب الرياضي الأولمبي والقرية المتوسطية الواقعتين ببلدية بئر الجير (شرق وهران)، وهما المنشأتان اللتان عرفتا إقلاعا حقيقيا بعدما تعطلت الأشغال بهما لسنوات طويلة، وذلك لأسباب مختلفة.

فبخصوص المركب الرياضي، ووحدته الرئيسية، أي ملعب 40 ألف مقعد، فإن تسليم مقرر في السداسي الأول للسنة المقبلة، بعدما وصلت به الأشغال إلى 80 بالمائة، حسب المدير الولائي للتجهيزات العمومية، مصطفى بانوح، مطمئنا في ذات الوقت بأن الأشغال الكبرى قد تم الانتهاء منها، في انتظار تغطية أرضية الميدان بالعشب الطبيعي.

وتم في هذا الإطار تكليف مؤسسة مختلطة جزائرية-فرنسية بإنجاز هذه الأشغال في بداية ديسمبر الجاري، وهي نفس المؤسسة التي قامت بعملية تجديد العشب الطبيعي لملعب 5 جويلية بالجزائري العاصمة منذ بضع سنوات.

كما أن بقية القرية الرياضية التي يحتوي عليها المركب الأولمبي، أي ملعب ألعاب القوى (4.200 مقعد) والقاعة متعددة الرياضات (7.000 مقعد) والمركز المائي بأحواضه الأربعة، ستم استلامها في نهاية سنة 2019، حسب ما التزم به مسؤولو الشركة الصينية (أم سي سي)، المكلفة بإنجاز المشروع.

من جهة أخرى، فإن القرية المتوسطية، التي تصل طاقة استيعابها إلى قرابة 5.000 سرير، سيتم الانتهاء من أشغالها في نهاية عام 2020، في الوقت الذي تم خلال سنة 2018 إطلاق عمليات كبيرة من أجل إعادة تأهيل وترميم ما لا يقل عن سبعة مرافق رياضية بالباهية.

ويتعلق الأمر بكل من قصر الرياضات ''حمو بوتليليس''، ومركز الفروسية بالسانية ونادي التنس بحي السلام وملعب "أحمد زبانة" والمسبح الأولمبي بحي المدينة الجديدة والمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بعين الترك.

         ***وهران تجتاز بنجاح الاختبار الأول للجنة الدولية***

 

وتم تخصيص غلاف مالي بقيمة 48 مليار دج من طرف السلطات العمومية لإنجاز المركب الأولمبي والقرية المتوسطية، وكذا ترميم الهياكل الرياضية المذكورة، استنادا إلى تصريحات وزير الشباب والرياضة خلال آخر زيارة له إلى المدينة في نوفمبر المنصرم.

وصرح الوزير على هامش هذه الزيارة قائلا : "ما وقفت عليه بوهران عزز قناعتي بخصوص نجاح المدينة في استضافة الألعاب المتوسطية المقبلة التي نسعى لأن نجعل منها موعدا رياضيا تاريخيا..أنا سعيد جدا للتطور الحاصل على مستوى ورشات المركب الأولمبي والقرية المتوسطية بعدما تم تدارك التأخر المسجل سابقا على مستوى هذين الهيكلين الهامين في ظرف أشهر قليلة فقط".

وتوقع الوزير بأن يكون ملعب 40.000 مقعد الأول الذي سيتم استلامه من بين الملاعب الأربعة الكبيرة الجاري تشييدها في الجزائر، معتبرا بأن الأشغال قد تقدمت به بنسبة كبيرة مقارنة مع ورشات ملاعب تيزي وزو وبراقي والدويرة بالجزائر العاصمة.

واستغل السيد حطاب الفرصة للتنويه بالأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى إنجاز هكذا مشاريع رياضية وكذا التنظيم من الطراز الرفيع للألعاب المتوسطية المقبلة.

وسبقت عبارات الثناء للمسؤول الأول عن الوصاية، عبارات من نفس النوع لأعضاء اللجنة التقنية التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال مهمتهم الأولى التي قادتهم إلى وهران في شهر سبتمبر المنصرم.

واستغل أعضاء اللجنة المعنية الفرصة للثناء كثيرا على تحضيرات عاصمة الغرب الجزائري للموعد المتوسطي، ما يعني بأن الاختبار الأول في هذا المجال قد تم اجتيازه بنجاح من طرف المنظمين المحليين للألعاب التي ستستضيفها الجزائر للمرة الثانية في تاريخها بعدما احتضنت الجزائر العاصمة نسخة سنة 1975.

وجاءت تصريحات رئيس اللجنة التقنية للجنة الدولية، الفرنسي أمسلام بيرنار، بعد تفقده لمختلف المنشآت الرياضية الجارية انجازها أو تلك المعنية بعمليات إعادة التهيئة، وبعد اجتماعه أيضا مع مسؤولي القطاعات المعنية بتنظيم الألعاب، لتزيد السلطات المحلية ثقة في النفس وتؤكد لها بأنها في الطريق الصحيح.

وفي خضم التحضيرات التي ارتفع نسقها سنة 2018، تم تنصيب مدير عام للألعاب، حيث أسندت هذه المهمة الحساسة إلى محمد المورو، الذي يعتبر من الشخصيات المعروفة في الحركة الرياضية المحلية، والذي تعلق عليه أمال كبيرة من أجل إنجاح الطبعة ال19 ويجعل منها دورة غير مسبوقة، تماما مثلما تأمله اللجنة الدولية للتظاهرة وهي الأمال التي عبر عنها مبعوثوها إلى وهران.

ـ عن "وكالة الأنباء الجزائرية"

ـــــــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :