wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

ـ (واج) ـ الفيصل :


أديس أبابا - أكد رؤساء الدول و الحكومات الأعضاء بالاتحاد الإفريقي اليوم الاثنين, في ختام أشغال الدورة العادية ال33 لقمة الاتحاد التي انعقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا التزامهم بالعمل من أجل وضع حد للنزاعات في إفريقيا.


و شكلت القمة التي التأمت على مدى يومين, تحت شعار "اسكات البنادق بإفريقيا, خلق الظروف المواتية لتنمية إفريقيا" مناسبة جدد فيها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التأكيد على التزامات الجزائر و مواقفها الثابتة تجاه تسوية النزاعات في إفريقيا وفي العالم.
وقد تميز حضور الرئيس تبون في هذا الموعد القاري بخطاب تابعه نظراؤه الأفارقة باهتمام, أكد من خلاله أن "الجزائر الجديدة الجاري تشييدها ستظل وفية لمبادئها والتزاماتها وستضطلع من الآن فصاعدا بدورها كاملا في إفريقيا وفي العالم".
وبخصوص إفريقيا, ذّكر رئيس الجمهورية بمقاربة الجزائر والتزامها بدعم "المبادرات الرامية إلى فض النزاعات" في القارة السمراء, مضيفا أن الجزائر"ستساهم دوما وبلا هوادة" في تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق السلم والأمن في إفريقيا.
وبعد أن ذكر بالمأساة التي عاشتها الجزائر خلال التسعينيات و تجاوزتها بنجاح, أوضح السيد تبون في خطابه أن "هذه التجربة الناجحة تعزز يقيننا بأن حل الأزمات في قارتنا يجب أن يقوم على الحل السلمي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية دون أي تدخل أجنبي".          
 
رامافوسا: تسوية المشاكل الإفريقية من قبل الأفارقة أنفسهم
 
شدد سيريل رامافوسا , رئيس جنوب إفريقيا الذي تسلم أمس الأحد, رئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عام, على ضرورة تسوية النزاعات داخل القارة الافريقية من طرف الأفارقة أنفسهم, مشيرا إلى أن النزاعات مازالت تحد من تنمية افريقيا.
و قال في كلمته أمام اشغال القمة الافريقية ال33 "سنركز عملنا على حل النزاعات", مضيفا أن الاتحاد الافريقي "يجب أن يكون أكثر حيوية في تصديه للنزاعات بدلا من ترك هذه المهمة لأطراف خارجية " و استطرد " يجب أن نتحرك بسرعة".
كما أكد رامافوسا على "ضرورة تمثيل المرأة الافريقية بشكل أكبر بمنصات صنع القرار " مذكر بأن أجندة 2063 تدعو إلى تخصيص 25% من الأعمال للنساء.
وأضاف خلال كلمته "...يتعين علينا أن نعمل على إدماج المرأة في الشعوب وأن نعالج آفة عدم المساواة بين المرأة والرجل وسنكرس جهودنا ليكون هناك مساواة بين الرجال والنساء، ونستجيب لنداء العديد من النساء الأفارقة الذين يريدون أن يتحرروا من العنف الاقتصادي".
وقال سيريل رامافوسا" إن الملايين من الشباب الأفارقة ولدوا في إطار العولمة واكتسبوا كثير من المهارات لكي تتقدم افريقيا إلى المستقبل، لهذا يتعين علينا أن ننشئ منتدى حول الذكاء الاصطناعي، وأن نشرك فيه أفارقة المهجر".
           
أهمية اشراك النساء و الشباب في مبادرات السلام في افريقيا
 
شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في تدخله حول موضوع القمة ال33 للاتحاد الافريقي بأديس ابابا على ضرورة التعاون بين الدول الافريقية من أجل تحقيق أهداف دول الاتحاد بالعيش في قارة يسودها السلم والامان.
و قال فقي "علينا تعزيز التضامن الأفريقي والتعاون بين الدول الأعضاء"،  مشيرا في هذا السياق الى الأزمة في ليبيا التي " تتطلب -كما قال- تعاونا من جميع الأطراف بما فيها الأمم المتحدة " مؤكدا " نرغب في حل الازمة الليبية بدون تدخلات خارجية".
و اشار الى أن "الإرهاب لا يزال يمثل تحديا كبيرا في عدد من الدول الافريقية" مضيفا "أن توفير فرص للشباب في افريقيا يسهم في عدم انضمامهم للجماعات المتطرفة".
بدوره أكد الممثل السامي للاتحاد الافريقي من أجل "إسكات البنادق" اليوم الاثنين في أديس أبابا أن الهدف المتمثل في وضع حد للنزاعات في افريقيا "قابل للتحقيق" شريطة وجود الارادة السياسية للدول الافريقية.
و في مداخلة له خلال قمة الاتحاد الافريقي المنعقدة في اديس ابابا, أوضح السيد لعمامرة أن القارة الافريقية تحوز على خطة متينة من أجل ترقية السلم و الأمن و الاستقرار و كذا من أجل تحقيق تقدم في الحكامة الرشيدة و احترام حقوق الانسان و الشعوب و الدستور مضيفا "يكمن العامل الحاسم هنا في توفر الارادة السياسية للدول الأعضاء حيث أن الوقاية من النزاعات و تسويتها تتم على مستوى الأقاليم الوطنية و بالتالي فان الارادة السياسية تعتبر أساسية".
من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على أهمية الشراكة بين المنظمة الأممية والاتحاد الإفريقي و أبرز دعم هيئته لمبادرة التكتل الإفريقي بشأن وقف النزاعات و اسكات البنادق في دول القارة .
وقال غوتيريس, في كلمة أمام قمة الاتحاد الإفريقي إن الشراكة بين الجانبين "لها أهمية قصوى", مشددا على دعم الأمم المتحدة الكامل لمبادرة الاتحاد الإفريقي "الرائدة" لإسكات البنادق, ووقف الحروب والنزاعات في مختلف مناطقها
لما ألحقته من ضرر بالتنمية في القارة, ولما تسببت فيه من حركة نزوح كبيرة سواء داخليا أو خارجيا".
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى دمج الشباب الإفريقي ودعمه, قائلا في هذا السياق " إن لديهم أيضا مساهمة حيوية,  و يتعين ألا يتم تهميشهم أو إقصاؤهم".
ـ واج .

****

روابط لتحميل الملحق الشهري العدد 15 ديسمبر2020
https://pdf.lu/3Rba

https://www.fichier-pdf.fr/2020/02/09/------15-2020/

Fichier PDF ‎⁨ « ملحق الفيصل الشهري العد15جانفي 2020 »⁩.pdf

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
‎لتحميل الملحق الشهري العدد 15 ديسمبر 2020
‎و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:
https://pdf.lu/3Rba

‎المسنجر و البريد الإلكتروني و واتس آب استعملوا هذا الرابط :
https://www.fichier-pdf.fr/2020/02/09/------15-2020/

‎لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 14 en
format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
*****
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews

: journalelfaycal
‎ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of
freedom of expression and justice click on this
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :