تأتي هذه المبادرة بتظافر جهود الجميع ,تضامنا مع الشعب السوري تضامنا معه في محنته و للتخفيف من معاناته ومساعدته للتغلب على مأساته جرّاء تلك الأوضاع الإنسانية المأساوية المتردية التي إزدادت تدهورا بشكل كبير هذه الأيام بسبب الحرب و الغارات التي أتت على كل أخضر و يابس خصوصا في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق
التي لم تسثني أحد من الأطفال والرضع .
وتلبية لنداء "جمعية اللقلق" إنطلقت عملية نقل المساعدات و التبرعات المتحصل عليها وتعبئتها على مدار يومي الجمعة و السبت و توصيلها إلى الميناء لشحنها بالحاوية وإرسلها من نهر "الراين" بالباخرة ـ ستراسبوغ ـ بفرنسا نحو ميناء "أنفرـ ببلجيكا" و منه إلى "مارسين" بتركيا وصولا إلى الحدود السورية لتفرغيها في مستودعات الجمعية.
وحسب ما علمنا أن قافلة المساعدات لسنة 2018، التي حصّلتها الجمعية والمكلفين تتكون من تجهيزات ومعدات طبية وأدوية وكراسي متحركة لذوي الإحتياجات الخاصة وألبسة وأغطية ومواد غذائية مختلفة و متنوعة و أدوات مدرسية و تعليم لأطفال المدارس.
وينتظر بعد إستلامها بالأراضي السورية بالمستودعات و فرزها, يتم توزيعها على مستحقيها حسب الحالات الإستعجالية والضروريات الأولوية الملحة. منها المستشفيات و وحدات العلاج، وعلى العلائلات بمخيمات اللأجئين والمهجرين وباقي الجهات. وينتظر أن تتواصل مستقبلا هكذا مبادرات و تحسيس المتعاطفين مع الهم السوري لجمع متواصل المواد و الحاجيات بغية إرسالها سوريا الجريحة. فشكرا لأبناء الجالية العربية المسلمة في ـ ستراسبورغ ـ ( فرنسا ) و المتعاطفين مع الأهالي بسوريا و صبرا للشعب السوري المتضرر من كل هذه المأساة.
ـ أ. بامون الحاج نورالدين
ستراسبورغ | فرنسا
***
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: