وسيشهد الصالون يالذي سينظم تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ,  مشاركة شركات فرنسية وألمانية وتركية وصينية وفنلندية ,حيث ستكون ألمانيا "ضيف  شرف"  هذه الطبعة الأولى, حسبما صرحت به  السيدة زرواطي خلال ندوة  صحفية  نشطتها بمقر المؤسسة الجزائرية للمعارض والتصدير (سافكس) .
و حسب الوزيرة فان "ألمانيا تتمتع بخبرة كبيرة في المجال البيئي" , مؤكدة أن  هذا المعرض سيسمح للمتعاملين الجزائريين  بالاستفادة من هذه الخبرة و فرصة  لتبادل الخبرات بين المشاركين حيث ستشهد التظاهرة تنظيم ندوات  رفيعة المستوى  من طرف خبراء وطنيين و كذا  لقاءات ثنائية .
و أضافت الوزيرة أن الهدف من هذا الصالون هو التعريف باستراتيجية الجزائر في  مجال الطاقات المتجددة " خارج الشبكة " وهذا  في افاق 2030 بالإضافة الى دراسة   فرص تجسيد الشراكات في هذا المجال .
ويسمح الصالون ايضا بتسهيل الوصول إلى تكنولوجيات الإنتاج المبتكرة في  قطاعات الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة. واكدت الوزيرة ان ثلث اجمالي الشركات المشاركة في الصالون  تمثل قطاع الطاقات  المتجددة مضيفة ان الفن البيئي سيكون ايضا حاضرا في هذا الصالون  من خلال  "الخيمة الفنية للبيئة "حيث سيعرض فنانون ورسامون أعمال تعكس مواضيع تتعلق  بالبيئة.
وفيما يخص الدعم المالي للاستثمار في هذا القطاع واوضحت السيدة زرواطي أن  هناك الكثير من البنوك تلتزم بالتمويل في اطار "القروض الخضراء" الموجهة   لتفعيل المشاريع التي تدرج البعد البيئي  و حماية المحيط. من جهة أخرى أعلنت السيدة زرواطي أن  خطبة الجمعة 16 مارس ستتناول موضوع  البيئة و أهميتها و ذلك عبر كل مساجد البلاد  . و في ردها على سؤال حول التدابير المتعلقة بنظافة المدن الجزائرية ي ذكرت  السيدة زرواطي أولا بالجهود المبذولة من طرف الحكومة في هذه المجال ,على غرار  القضاء على اكثر من 2.000  مفرغة  فوضوية في غضون السنوات الخمسة عشر الأخيرة. واشارت في هذا الصدد انه حتى تكون المدن "نظيفة جدا" ي "يجب أن يكون لكل  مواطن شعور قوي بالانتماء إلى مدينته ووطنه , ويجب أيضا استعادة حس المواطنة  الذي فقده البعض."

- واج

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: