wrapper

الخميس 28 مارس 2024

مختصرات :

 ـ الفيصل (واج):

 

موسكو - أكد الدبلوماسي والمبعوث الأممي السابق، الأخضر الإبراهيمي، على الدور المحوري للأمم المتحدة في حلحلة النزاعات في العالم معربا عن امله في تعيين مبعوث أممي الى ليبيا والى الصحراء الغربية التي لم يتحقق حتى الان أي تقدم بشأن قضيتها.


وقال الابراهيمي، في حديث لتلفزيون "روسيا اليوم" حول حصاد عام 2020، انه يتأسف وبشدة لعدم حصول أي تقدم في التفاوض بين طرافي النزاع، المغرب وجبهة البوليساريو، مؤكدا أن المطالب بعودة التفاوض في اطار التسوية الاممية من أجل اتفاق يباركه الجميع  لازالت قائمة.
وهنا قال الابراهيمي "اعتقد أنه لو تفاوض المغرب مع جبهة البوليساريو بحسن نية وبالسخاء الذي تفاوض به مع الولايات المتحدة لمدة سنتين على الصحراء الغربية لكان أفضل لجانبي النزاع بدل ما أخذته اسرائيل في هذه الصفقة الثلاثية".
وأضاف الديبلوماسي أن "الامين العام الاممي تأخر كثير جدا في تعيين مبعوث الى المنطقة وان مجلس الامن ليس في وضع يمكنه القيام بمسؤوليته فيما يخص الامن والسلام في العالم وهذا ما يعكسه عدم توصله لغاية الان واتفاق اعضاءه على اسم بخصوص مبعوث أممي الى الصحراء الغربية كما يجري الحال بالنسبة اليه. شيء مؤسف للغاية"، يقول السيد الابراهيمي .
"إن الامم المتحدة التي احتفت بذكري تأسيسها ال75 قادرة واثبتت ذلك عبر السنوات الماضية في المساهمة في حل مشاكل العالم وخاصة تلك المشاكل الكبيرة، لكن هذا يتوقف على أعضائها والقدر الذي تتلقاه من مساعدة وتأييد والسماح لها بالعمل"، يوضح ذات المتحدث.
بالمقابل أبدى الابراهيمي أسفا لكون مجلس الامن الدولي، المؤسسة الرئيسية في النظام الدولي، "أضحى في الآونة الاخيرة عاجز، عجزا يكاد يكون كاملا على الاتفاق عن أي شيء مهم".
 
الحرب بسوريا انتهت لكن السلام لم يعد
 
وعن الوضع والازمة التي مرت بها سوريا ودور الامم المتحدة بخصوصها، اوضح الديبلوماسي الجزائري أن "الحرب في هذا البلد انتهت تقريبا لكن السلام ما زال لم يحل بعد في ربوع سوريا"، موضحا أن هذا يتم من خلال عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم.
وهنا اعتبر السيد الإبراهيمي بان التدخلات التي وقعت في سوريا من مناطق قريبة من هذا البلد أو من مناطق بعيدة عنه "لم تكن في مصلحة الشعب السوري بل أنها كانت على أساس حسابات ضيقة جدا سعى كل واحد فيها من أجل مصالح ذاتية ضيقة لا علاقة لها بمصلحة الشعب السوري".
وبالمناسبة تأسف المتحدث بشدة عما جرى مؤخرا بمخيم لللاجئين السوريين في لبنان بعد أن تعرض مخيمهم ببلدة "المنية" للحرق، موضحا ان "فكرة اللجوء والهروب من وطن الانسان قضية صعبة جدا ومؤلمة لأبعد الحدود"، مشيرا الى ان "السنوات التسع للحرب في هذا البلد شردت أزيد من 12 مليون، 6 مليون منهم خارج الوطن والباقي بالداخل مشبها ما حصل لشعب سوريا بما جرى لشعب روسيا في الحرب العالمية الثانية".
كما تناول الدبلوماسي والمبعوث الأممي السابق، في حديثه ل"روسيا اليوم"، الوضع في ليبيا الذي قال عنه انه "لا يختلف عن الوضع في سوريا، فيما يتعلق بالتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي، واصفا هذه التدخلات بـ"السافرة".
وقال السيد الابراهيمي "إن قرار مجلس الأمن رقم 1973 حول ليبيا استعمل التدخلات السافرة لإسقاط النظام وقد نجحوا في ذلك لكن لم يكن متبوعا بأي عمل ايجابي في مساعدة الشعب الليبي في إقامة دولتهم الجديدة".
وعن المحاولات الجارية للتوصل الى حل ينهي معاناة الليبيين ويلم شمل الفرقاء في هذا البلد، اكد السيد الابراهيمي أن "ما يجري من لقاءات في عدة عواصم منها برلين وايضا مخرجات حوار اللجنة العسكرية 5+5 تدل على وجود امكانية حلحلة ومساعدة الليبيين على الاتفاق وعلى بناء الدولة بدل من دفعهم الى الاقتتال .. هناك بوادر تنبأ بالخير"، يقول السياسي الجزائري.
واعرب عن أمله في "تعيين مبعوث جديد الى ليبيا وأن لا تظلم افريقيا في هذا الموضوع ... فالأفارقة -كما اضاف - قادرين على ان يساهموا بشكل كبير اذا ما سمح لهم".
وفي هذا السياق أشار الى ان اهتمام الولايات المتحدة بهذا الموضوع "ضعيف وسلبي الى أبعد الحدود والسبب أنهم يرفضون أن يعين مبعوث افريقي في حين أن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي متفقان على امكانية ان يكون المبعوث كذلك"، مشيرا الى تداول ترشيح اسم السياسي رمطان لعمامرة واستعمال الولايات المتحدة للفيتو لمنع ذلك، معتبرا هذا التصرف "ظلم شديد".
وبخصوص القضية الفلسطينية والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، شدد الاخضر الإبراهيمي على أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب "لا يهمه شيء في المنطقة وما يهمه هو مصلحته الشخصية ومصلحته السياسية خاصة موضوع فيما تعلق بالأصوات اليهودية والاصوات المسيحية المتطرفة".

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 25/ ديسمبر 2020 ـ جانفي 2021

https://fr.calameo.com/read/006233594d978f067c2c3

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الأربعاء, 30 كانون1/ديسمبر 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :