wrapper

الخميس 28 مارس 2024

مختصرات :

 ـ الفيصل (ملف)  ـ باريس 

 

كشفت خلال يومين مصادر رسمية لوزارة العدل الجزائرية إحصائيات مخيفة متعلقة بنسيج المجتمع الجزائري و تصاعد بشكل كارثي ظاهرة خلع النساء لأزواجهن علاوة على حالات الطلاق حيث سجلت فقط في السداسي الأول من هذه السنة 2021 ( 10 آلاف جزائرية ) أقدمت على خلع زوجها .. للتذكير فقد صدر استطلاعا هاما للغاية عام 2020 في صحيفة العرب نشرت فيه أرقاما مخيفة حيث بلغت حالات خلع الجزائريات لأزواجهن الـ 13 ألف حالة أي بنسبة 19 بالمئة من حالات الطلاق بشكل إجمالي .. و قد دُقَّ المختصون في علم الإجتماع و حذروا من هذه الظاهرة التي اخترقت النسيج الأسري بشكل وبائي.. « الفيصل » أعدت لكم هذا الملف للإطلاع على كثير من الأمثلة و الرؤى المتعلقة بالوجه الجديد المقلق للأسرة الجزائرية عماد المجتمع ككل.

 إحصائيات رسمية صادرة عن وزراة العدل،ـ كشفت مؤخرا، أن 10 آلاف جزائرية خلعت زوجها خلال السداسي الأول من العام 2021، وهو رقم صادم حسب خبراء في القانون والعلاقات الأسرية.
وبحسب ما أفادت صحيفة المساء العمومية فقد بلغت أرقام الخلع مستويات غير مسبوقة، كما تم تسجيل 44 ألف حالة طلاق خلال نفس الفترة.


وتجاوزت حالات الطلاق في الجزائر، وفق إحصائيات الوزارة أكثر من 100 ألف حالة خلال سنة ونصف، فيما فاقت حالات خلع الأزواج، 10 آلاف حالة خلال السداسي الأول من سنة 2021.
وبناء على الأرقام المعلن عنها فقد تحول الخلع إلى ظاهرة في المجتمع الجزائري، وقد كان من قبل من الطابوهات وكانت الحالات تعد على رؤوس الأصابع.
في ذات السياق سجلت حالات الخلع تصاعدا مخيفا، حيث قدرت في 2019 بأكثر من 13 ألف حالة، لتتجاوز 15 ألف حالة في 2020، وتصل خلال السداسي الأول فقط من 2021 إلى أكثر من 10 آلاف حالة.
عن الأسباب التي ساهمت في تفشي الظاهرة واستفحالها كشفت المحامية والناشطة الحقوقية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم، للمساء أن ذلك انعكاس للأوضاع الاجتماعية المتردية.
وأضافت أن ازمة السكن مثلا أفضت إلى معاناة شديدة للمرأة بسبب عدم الاستقرار، وإجبارها على العيش في ظروف مزرية، وهو الأمر الذي يدفعها إلى طلب الطلاق أو القيام بالخلع.
وأشارت بن براهم إلى أن العديد من حالات الخلع التي تسجلها قاعات المحاكم تخص حالات متشابهة، حيث تقوم المرأة بإيواء زوجها ليتحول بيتها إلى بيت الزوجية، إلا أن أغلب الحالات تنتهي بالخلع لعدم تحمل الرجال لمسؤولياتهم، حيث تكون الزوجة مسؤولة عن كل شيء، ويضطرها زوجها إلى القيام بخلعه حتى لا يدفع لها التعويض.
ومن بين الأسباب التي تقف وراء تسجيل حالات الخلع، ذكرت المحامية، وجود فوارق اجتماعية كبيرة بين الأزواج، إضافة لتأثير المسلسلات التركية التي تحول أحلام الزواج إلى تعاسة، وغياب الصلح بين الزوجين في العائلة.
ـ عن الشروق من توقيع : ـ نادية شريف (الشروق)


و للتوغل أكثر في تفاصيل هذه الظاهرة ندعوكم إلى متباعة هذا الإستطلاع الذي المنشور في موقع « العرب » بأنجلترا في 2020/09/19

 

تنامي معدلات الخلع يدق ناقوس الخطر داخل المجتمع الجزائري


أروقة المحاكم الجزائرية باتت تعج بالكثير من الحكايات الغريبة التي تجسد واقعا مريرا لجملة الأسباب التي تفكك الروابط الزوجية خاصة مع
بروز ظاهرة الخلع.
دقّ حقوقيون وأخصائيو علم الاجتماع في الجزائر، ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حالات الخلع في الجزائر، حيث تؤكد الأرقام بأنّ الأمر من شأنه أن يضر بالأسرة واستقرارها وبالمجتمع خلال الأعوام القليلة القادمة، لافتين إلى أن أسباب هذا الارتفاع عوامل كثيرة منها عنف الأزواج إلى جانب تراكم أسباب أخرى جنسية ونفسية واجتماعية مختلفة.
الجزائر- أكد أخصائيو علم الاجتماع أن نسق الزواج في المجتمع الجزائري عامة شهد تحولات جذرية. لعل من أبرز هذه التغيرات التي مست بنية الزواج والأسرة، بروز ظاهرة الخلع؛ حيث سجلت المحاكم الجزائرية 13 ألف امرأة جزائرية خلعت زوجها سنة 2018؛ ما يمثل نسبة 19 في المئة من العدد الجملي لحالات الطلاق في المجتمع الجزائري.
وأشاروا إلى أن هذه الأرقام مؤشر على وجود تغير سلبي وخطير داخل المجتمع الجزائري، ومن التحولات الجديدة التي تعبّر عن عمق المشكلة؛ فبروز ظاهرة الخلع يعد سلوكا شاذا وغير مألوف لدى المرأة الجزائرية بصفة خاصة، والمجتمع الجزائري عموما.
وكشف استطلاع إلكتروني تباين الآراء حول هذه الظاهرة ففي حين أخذ البعض موقفا معارضا للخلع رأى آخرون فيه حلا للظلم المسلط على بعض النساء إلا أنه بعد الاطلاع على أكثر من 100 تعليق تبيّن أن أغلبية المشاركين بآرائهم استنكروا استغلال بعض النساء لهذا الحق المشروع من أجل تفكيك الأسرة وطلب ما أطلقوا عليه اسم الطلاق التعسفي من طرف المرأة.
وعلق أحدهم قائلا “الإصلاحات القانونية الأخيرة سمحت للمرأة وفتحت شهيتها لطلب الخلع وشراء حريتها بالمال كما أن بعض النساء يتعسفن في طلب الخلع إلا أن البعض منهن وجدن أنفسهن تحت سقف واحد مع أزواج لا يحملون من الرجولة إلا اسمها ما يضطرهن إلى طلب الخلع كحل بديل”.
وقالت إحدى المشاركات في الاستطلاع “أرى فيه منفذا ومتنفسا لكثير من النساء ممن استنفذن جميع الطرق لحل مشاكلهن الزوجية ولم يبق أمامهن سوى الحديث بلغة المال والدخول إلى المحاكم لطلب الخلع”.
وأرجع البعض أسباب الخلع للنزعة التحررية التي سادت في الآونة الأخيرة لدى النساء الجزائريات وما تبعها من استقلالية اقتصادية كعامل ساهم في تنامي هده الظاهرة خاصة لدى المرأة العاملة التي تحصلت على الوظيفة والدفتر العائلي والولد واستغنت عن الزوج بعد ذلك.
هذا وعبّر أحدهم قائلا “أنا لست مع قانون الخلع الحالي خصوصا في عدم وجود مواد صريحة تقنن الموضوع لأن النساء أصبحن يطلبن الخلع لأسباب لا تصلح كحجج حتى لطلب الطلاق العادي”. وأضاف آخر “أرى أن تنامي ظاهرة طلب الخلع أصبح خطيرا ويهدد المجتمع الجزائري غير أنني أراه جائزا في بعض حالاته المشروعة”.
وأفادت أخرى “أنا كامرأة لا أجد في الأمر حرجا حين تقوم بعض النساء بطلب حقوقهن واسترداد كرامتهن المهضومة.. ولو كلفهن الأمر الكشف عن أمور تعتبر عند الكثيرين من الطابوهات”.
وفي 2005، تم تعديل قانون الأسرة، الصادر في 1984، حيث ألغي بند “الرجل رب الأسرة”، و”إلغاء حق الرجل في الطعن أو الاستئناف في أحكام الطلاق والخلع التي كانت موجودة في القانون الأول”.
وتنص المادة 54 من قانون الأسرة الجزائري أنه “يجوز للزوجة دون موافقة الزوج، أن تخلع نفسها بمقابل مالي، وإذا لم يتفق الزوجان على المقابل المالي للخلع يحكم القاضي بما لا يتجاوز قيمة صداق المثل وقت صدور الحكم”. أما التطليق فتنص عليه المادة 53 التي تجيز للزوجة أن تطلبه لأسباب عشرة حددها النص، منها الهجر في المضجع فوق أربعة أشهر والحكم على الزوج عن جريمة فيها مساس بشرف الأسرة وارتكاب فاحشة، والشقاق المستمر بين الزوجين.
ويرى البعض أن أروقة المحاكم باتت تعج بالكثير من الحكايات الغريبة التي تجسد واقعا مريرا لجملة الأسباب التي تفكك الروابط الزوجية، فبعدما كانت المرأة الجزائرية، في وقت سابق، لا تلجأ إلى طلب الطلاق إلا إذا بلغت أقسى مراحل المعاناة، صارت اليوم، ومع التعديلات التي مست قانون الأسرة، تخلع نفسها لأسباب مقنعة وأخرى تافهة.
وأكدوا أن الكثير من الوقائع تبرز الظلم الذي تتعرض له النساء، فيفضلن التضحية بحقوقهن المادية مقابل الحصول على الحرية، ليصطدمن في النهاية بنظرة المجتمع غير المنصفة للمرأة الخالعة لزوجها التي لا تغفر أبدا عملا من هذا القبيل، حيث يرى البعض أن أسباب الخلع تعود إلى النزعة التحررية التي سادت في الآونة الأخيرة لدى النساء الجزائريات، وما تبعها من استقلالية اقتصادية كعامل ساهم في تنامي هذه الظاهرة.
ومن جانبها نبهت زهرة فاسي أستاذة علم الاجتماع، في تصريحات سابقة إلى أن المجتمع الجزائري مخطئ في الصورة التي يضعها بشأن المرأة التي تطلب الخلع بأنها امرأة متحررة وهدفها هو فك الرابطة الزوجية لأتفه الأسباب، موضحة أن الخلع موضوع قديم جديد، وقالت “قبل الحديث عنه يجب الإشارة إلى حالات الطلاق التي بلغت 50 ألف حالة سنويا، فلماذا عندما نسمع هذا الرقم لا تثار ضجة وعندما تقرر امرأة خلع نفسها تثار ضجة؟ لأن قرار الطلاق كان يقرره الزوج في حال وجود أسباب تحل بالعشرة الزوجية وهذا في رأي المجتمع أمر عادي”.
*
13 ألف امرأة جزائرية خلعت زوجها ستة 2018: ما يمثل 19 بالمئة من العدد الإجمالي لحالات الطلاق في الجزائر


*
ولفتت فاسي إلى الأسباب الحساسة التي تحتم على المرأة خلع نفسها وهي الطابوهات التي كانت تتكتم سابقا عن ذكرها بحكم الانغلاق الذي كان يسود المجتمع، وفي مقدمة الأسباب فراش الزوجية، مبيّنة أنه “في الماضي كان موضوعا مسكوتا عنه لأن المفتي رجل والداعية رجل والإمام رجل وكلهم متسترون. بينما المرأة في العشرة الزوجية تعنف وتسلب حقوقها، فهناك من يجدن أزواجا مرضى بطلب محرمات وهناك مرضى نفسانيون، فعندما تسد كل أبواب النجاة والحلول لا تجد المرأة سوى النفاذ من ذلك الواقع المرير وهذا حق من حقوقها، وأنا شخصيا لم التق بامرأة طلبت الخلع دون سبب مقنع”.
وشددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان على ضرورة مراجعة قانون الأسرة لوضع جملة من الإجراءات والشروط من أجل الحد من ظاهرة الطلاق والخلع، بالإضافة إلى تكوين مختصين في الاستشارات الزوجية والأسرية، لمعالجة المشاكل والخلافات في وقتها قبل أن تتفاقم وتصل إلى أروقة المحاكم.
ولتسليط الضوء على هذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع الجزائري تنظم جامعة “قاصدي مرباح” كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم علم الاجتماع والديموغرافيا بولاية ورقلة في الجزائر، يومي 25 و26 نوفمبر المقبل، “الملتقى الوطني الافتراضي حول تنامي ظاهرة الخلع في المجتمع الجزائري”؛ ويهدف هذا الملتقى إلى دراسة ظاهرة الخلع في المجتمع الجزائري انطلاقا من مختلف المقاربات السوسيولوجية والديموغرافية والنفسية والقانونية، وكذلك لمعرفة التغيرات السوسيوثقافية المؤدية إلى هذه الظاهرة، ومن ثمة الوقوف على الأسباب والعوامل المشكّلة للخلع.

 

***

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 34 جوان ـ سبتمبر 2021 ـ
https://fr.calameo.com/read/0062335949afd29057ca7

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 34’ mois (juin - septembre 2021)
format PDF, cliquez ou copiez ces liens:
https://fr.calameo.com/read/0062335949afd29057ca7

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

 

آخر تعديل على الثلاثاء, 28 كانون1/ديسمبر 2021

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :