طباعة

الفيصل ـ نشرـ باريس:

إيمانا منها بأهمية الفكر و الإبداع الأصيل و المتميّز و الهادف البناء و الإختلافي في الرؤى لإثراء النقاش الثقافي الأدبي ككل، تواصل " الفيصل" بنفس النوايا و الإصرار لمد يد العون لكل من يفتقد إلى الصوت النزيه للتعريف بقدراته و ملكاته الإبداعية في مختلف الأجناس الأدبية العربية.

 

 
و ها نحن نقدم بهذه التجربة في سبيل دفع متميزينا من الأدباء الذين غيبتهم من جهة ظروفهم الخاصة و من جهة أخرى سياسات التعتيم و الإبعاد و الإقصاء لخيرة أفراد المجتمع الذين يسكنهم هم واحد ، و هو الارتقاء بالمجتمع و تهذيبه و توعيته من خلال الإبداع و الفكر النيّر. ـ انطلقت عملية تشجيع الأدباء و المبدعين العرب من كل قطر دون ميز أو حساسية في نشر تسلسلي لكل من يرغب لمخطوطات أعماله الروائية و القصصية و الشعرية، مصحوبا بغلاف من تصميم الفيصل بغية شد انتباه " دور النشر العربية" النزيهة التي تتأصّل و تتنصَّل متبرئة  من تلك الدور المشبوهة و الشبيهة بدكاكين " النشر للرداءة  و النصب و توزيع الاحتيال!". " باب الشمس" هي رواية جيدة و جديرة بالقراءة و المتابعة من قبل القراء و المهتمين و كذلك المبدعين كتبت و وثقت في أواخر القرن الماضي من قبل المؤلف . ننشر حيثياتها في أجزاء إثراءا للطرح الأدبي المتنوع و تشجيعا من القلب إلى الأستاذ " حسين الباز" ـ المغرب ـ على ما يقدمه من أفكار جديرة باحترام الجميع.ـ نتمني لكم قراءة ممتعة مع رواية " بــــــــــــــــاب الشـــــــــمس"  لـ حسين الباز.

كل الحقوق محفوظة للفيصل و للمؤلف، و كل جهة تودّ استغلال هذا العمل الأدبي أو التقدم بعرض نشر لطبعه ورقيا أو إلكترونيا الاتصال بالصحيفة و بالمؤلف لمدارسة ذلك. 

الفيصل  ـ  باريس

****

رواية : "باب الشـــــــ 27مس

بقلمحسين الباز/المغرب

ـ (المشهد ما قبل الأخير) : الفصل الثالث: ح  27

 تتسارع بداخله الكلمات ، لم يعد يسارع الخطوات :"... يا شاعرا تدفق سيل منك ، ومن الصعب عليك التأقلم مع الوضع ، تموت فيك الحماسة كلما عاشت فيك أوراق! .. أوراق هي من تحيي القلوب.. هي من تصنع الشخوص .. تبيع المشاعر في زمن العولمة .. وتمر عبر المزارع الطرقات! فمن يناجي فصولا حمقى غيرك؟ من يغني والبلابل ويكتب اللحن للعندليب؟! من يأخذ الناي عنك؟ يا مغمورا لم يمنحه الزمن قبلته .. يا ضائعا في زمن المباح! يا مدثرا .. قم واشعر .. وازرع أرضا فوق ظهور السلاحف ، فلم يبق غير مدادك الحر عاصفا.. قم! وأنت منسل كعشب بغدير ...قم واحفر حرفك ! ..وأنت كلما فتحت شباك يومك لا تسمع غير حفر الأقدام والعجلات .. وقد احتلت أغاني العصافير!"

.. يسير بخطى بطيئة ، ينحدر عبر الطريق المؤدي إلى مترو الأنفاق ، يتجه إلى محطة الحافلات ، يحجز تذكرة إلى الرابطة ، ينظر من خلف زجاج الحافلة نظرة ثاقبة ، يودع أحلام المدينة العجوز ، يدوي بداخله صراخ : " أراجع إلى ليالي الأندلس الصاخبة? أم إلى ضربات الزمن الرديء؟!

(يتبع)

ــــــــــــــ

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
‎ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الثلاثاء, 08 كانون2/يناير 2019

وسائط