***
عمِلت صحيفة "الفيصل" بإشراف مؤسسها و مدير نشرها مذ بداية البدايات كصحيفة مستقلة ، مزدوجة اللغة أن تتميّز في طرحها وفق - خطها المرسوم - و الذي لا تحيد عنه ، أن تكون الصوت لمن لا صوت له في شتى المجالات
على الرغم أن الحقبة التي نعيشها لا تساعد أي عمل جاد و نزيه و راقٍ بحكم استفحال الرداءة الشاملة على كل المستويات و القطاعات ، هذه الرداءة المصحوبة بالضجيج العقيم و الزيف لم يكونوا بمحض الصدفة أو سقطوا ابتلاءً من السّماء و هي براء من كل هذا ! هي بكل بساطة تحصيل حاصل لتقهقر الفرد و لرداءة الإنسان و انحطاطه (أخلاقيا ) .. عندما تنحط الأخلاق فكل القيم تسقط و يفعل الفرد ما يشاء ؛ و هذا ما نشهده من مشهد كارثي ، الحياة صارت باهتة إن لم أقل بشعة بوجه "بغيّ" متلوّن حسب الحالات يضحك على كل من يريد التطهّر .
هذا الوضع يتحمّل بعضا من مسؤوليته أولئك الذين يوصفون ب ( المبدعين ) عربيا أتحدث .. انتشار النصوص -تحت الحزامية - القشورية و الأفكار السطحية و تفاهات الأفكار الغريبة عن مجتمعاتنا أعطتنا هذه الوضعية المأساوية في حركية الفكر الفردي و الجمعي المجتمعي .
أعرف أنه لا جدوى من فعل - استنهاض- الهمم و الإرادات و النوايا الراقية بأفكار متعففة تريد الارتقاء بالفرد و المجتمع ؛ ففعل - استحمار - القارئ العربي قد استفحل منذ ثلاثين سنة على الأقل بنصوص و نتاج - فاسق آبق و متمرد - لا غاية منه سوى إفراغ مكبوتات أصحابها وُجِدوا في فضاء الكتابة بالصدفة فاغتروا و أخذتهم العزة بآثام أحبارهم المائعة بوهم الحرية النّصية - إما تصبّ في نرجسيات مكبوتين مغمورين لشد الانتباه - قصد إثبات وجود - و إما تنطلق من حيث انتهى الشيطان و قبيله لمواصلة هدم ما تبقى ل المجتمعات المحافظة و المدافعة على القيم الطاهرة و عفة الفرد .
ما نقدمه هنا في منجز « شيء من الحبّ قبل زوال العالم » رغم قلّة الإمكانات هي استمرارية لمجهود و رسالة مؤسسة " الفيصل " من باريس لتسليط الضوء على كتّاب و مبدعين حديثي العهد بالكتابة أو متمرّسين و قدامى في هذا المجال ما زلنا ( نؤمن و نثق فيهم ) من باب تمازج الأفكار و التعريف بما هو لائق و معقول و مفيد للقارئ العربي من حيث المحتوى و من حيث البناء النصي الثيمي، الفني، الأسلوبي .
الأسماء المُختارة لم تُختار وفق أي شرط امتيازي أو ميزي ؛ الاختيار وقع بكل عفوية و تلقائية خارج أيّ حساب وضيع و نحن متأكدون أن بعضا منها سيُفاجأُ بوجود إسمه في القائمة المنشور لهم في هذا الديوان. هكذا هي "الفيصل" من خلال المشرف العام على تحريرها كانت و ما تزال تحبّ صنع على طريقتها أفراحا صغيرة و إدخالها في قلوب من ينتمي إليها مذ الوهلة الأولى من كتاب و مبدعين " أوفياء" مداومين أو كتاب عابرين السبيل .. أو حتى أولئك المتطفلين لسرقة أفكار (راعي الفيصل).!
-بإسمي المتواضع أُهدي هذا المُنجز إلى الأخ و الصديق المحترم عميد "الرواية التفاعلية و القصة " الأديب العراقي أستاذ "صالح جبار خلفاوي " احتفاءً بما أنجزه في فضاء الأدب و الإبداع على المستوى العربي و العراقي و تشكّرا بسيطا للتجربة التي جمعتنا به قبل سنتين أيّن شرّف الكثير من "الأقلام الشابة و الواعدة " و الأقلام المميزة التي تكتب في الفيصل و بمغامرتنا في اقتراحها عليه من خلال تسليطه على نصوصهم " رؤاه " الخاصة القيّمة و نشرت في الفيصل في شكل ملفات و قراءات متفرّدة ..عسى أن يحفظ الله عزيزنا و قامتنا الأدبية العربية الصديق الوفي "صالح جبار " في زمن ( شحّ الوفاء و الخيانات الماطرة من حيث لا نحتسب و من حيث لا ننتظر !)..
كل ما نريده من المنشور لهم أن يذكرونا بخير ف "الحياة " تنتفي في لحظة عندما يباغتنا الموت و نجد أنفسنا بين يدي الله يسألنا عن ما كتبت أقلامنا و نشرت و صدّقته عقولنا من فِكَر .. دعواتكم لنا بالخير في الدّارين يكفينا و زيادة.

-العبد الفقير إلى ربّه: لخضر خلفاوي -باريس

***
أسماء الكُتّاب و المبدعين في هذا الكتاب:
(حذفنا فهرسة محتوى الديوان كي يشدكم الفضول لقراءة كل النصوص !)

***

ـ صالح جبار خلفاوي (العراق)

ـ خالدة أبو خليف ـ سوريا
ـ عبد القادر محمد الغريبل ـ المغرب
ـ كرم الشبطي ـ فلسطين
ـ محمد مجيد حسين ـ سوريا
ـ فريدة الجوهري ـ لبنان
ـ نيسان سليم رأفت ـ بغداد (العراق)
ـ هدى زيتوني ـ سوريا
ـ خلود الحسناوي ـ بغداد (العراق )
ـ نبال أحمد ديبة ـ سوريا
ـ مروان قبلي ـ اليمن
ـ مريم الشكيليه ـ سلطنة عمان
ـ علي الجنابي ـ العراق
ـ معصوم أحمد ـ الهند
ـ نجود جانات ـ سوريا
ـ عبد الكريم ساورة ـ المغرب
ـ محمد عبد الحميد عوض ـ مصر
ـ زيد الطهراوي ـ الأردن
ـ إيمان سبخاوي ـ الجزائر
ـ محمود البرعصي ـ ليبيا
ـ عبد الرحان قراري ـ الجزائر
ـ جهاد مقلد ـ سوريا
ـ خالد الحديدي ـ مصر
ـ صفاء أبو خضرة ـ الأردن
حيدر الهاشمي ـ العراق
صبا مطر ـ العراق (الدانمارك)
جمانا العتبة ـ الأردن
ـ فراس حج محمد ـ فلسطين
ـ طالب الدراجي ـ الجزائر

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)