حيث بمجرد ذكرهن يسيل لعاب الكثير الذين ينوون الترشح لممارسة رغبة الحب الممنوع معهن ، و الغريب في الأمر أن حتى صنف من الناس يرغبن دون إشكال أخلاقي في التقرب أكثر من هذه المومسات العاهرات الجذابات التي شغلت الرأي العام الوطني ، يردن و برغبة جامحة ممارسة الحب المثلي من خلال " الشُّهَّاق"!
هذه الأيام في الجزائر مئات من النساء و الرجال المهمين في المجتمع في حالة هيجان ( جن -سيّء) قصوى و في وضعية - نصب ـ و انتصاب - كبيرين! .
من سيسعفه الحظ أو يسعفها الحظ بقضاء وقت معهن ؟! . فـ " نزيهة" و " حرّة" و " شفافة" و " نظيفة" مومسات من طراز رفيع ، يؤتين للمشتهين المتعة و اللذة العظمى.. و لهن القدرة على تعدد العلاقة ( الحميمية ) مع أكثر من واحد في وقت واحد.
مومسات يتمتعن بأكسير الحياة عجيب المفعول … لا يتقدمن في السن أبدا و لا يَمُوتُنّ .. عرفناهن منذ الاستقلال و ما زلن في كامل لياقتهن مع المغلوبين على أمرهم من الشعب البسيط ، و عند انتهاء العملية ـ النصب و الانتصاب ـ عليهم يختفين لمدة خمس سنوات ! إنها حملات الإنتخابات في الجزائر و الوطن العربي ، ففي كل قطر له مومساته و عاهراته ينكحن مع النظام و ينجبن لقطاء من الساسة و القادة .. شعوب مغلوب على أمرها أمام أكاذيب و إغراءات : نزيهة و حرة، و شفافة و نظيفة ! لا بأس فكل السخريات و الأكاذيب تتم في شهر " نيسان" ـ أبريل ـ !!!