wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

ـ الفيصل ـ وكالة "معا" الفلسطينية:

 

تل أبيب- معا- كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن بعض أسباب إخفاق الجيش الإسرائيلي في التصدي لعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلصت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي افتقر إلى خطة للتعامل مع هجوم حماس، كما انتابه التخبط وسقط في سوء التقدير في اللحظات الأولى من العملية.


ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول عسكري أن قادة الجيش الإسرائيلي كانوا يحاولون فهم التقارير الواردة عن هجوم لحركة حماس، بعد أن أجرى ضابط فرقة غزة، التي تشرف على العمليات العسكرية على طول الحدود، اتصالا عاجلا أثناء تعرض قاعدته للهجوم، من دون أن يتمكن من وصف نطاق الهجوم أو تقديم المزيد من التفاصيل.
وأضاف المسؤول نفسه: "في الساعة 7:43 صباحا، أي بعد أكثر من ساعة من بدء الهجوم واقتحام الآلاف من مقاتلي حماس الحدود، صدرت أولى تعليمات الانتشار، وأمرت جميع قوات الطوارئ بالتوجه جنوبا"، من دون أن تتوفر للقادة معلومات كافية عن حجم الهجوم.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي وصل متأخرا وفشل في مهمته الأساسية في حماية الإسرائيليين، الذين حاولوا التصدي للهجوم بجهود ذاتية.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعاني من نقص في عدد أفراده، وكان سيئ التنظيم لدرجة أن الجنود تواصلوا فيما بينهم في مجموعات على تطبيق "واتساب" ومنشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أُمر طيارو طائرات الهليكوبتر بالاطلاع على التقارير الإخبارية وقنوات "تليغرام" لاختيار الأهداف.
واعترف جنود وضباط (سابقون وحاليون) للصحيفة ذاتها بأن "الجيش الإسرائيلي لم تكن لديه حتى خطة للرد على الهجوم الواسع والمفاجئ"، قبل أن يستدركوا: "وإن كانت هناك مثل هذه الخطة، فبقيت على الرف في مكان ما، ولم يتدرب أو يتبعها أحد. لقد اختلقها الجنود في ذلك اليوم أثناء تحركهم".
بدوره، قال اللواء في قوات الاحتياط الإسرائيلية والرئيس السابق للقيادة الجنوبية للجيش يوم توف سامية: "من الناحية العملية، لم يكن هناك إعداد دفاعي صحيح، ولا تدريب، ولا تجهيز وبناء لمثل هذه العملية"، فيما صرح العميد احتياط والنائب السابق لقائد فرقة غزة أمير أفيفي بأنه "لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ مثل النوع الذي رأيناه في 7 أكتوبر".

كما أن جنود الاحتياط الإسرائيليين لم يكونوا مستعدين للتعبئة والانتشار بسرعة، بحسب "نيويروك تايمز" التي كشفت أن بعضهم توجه بالفعل إلى الجنوب بمبادرة شخصية.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة الأميركية عن رائد في قوات الاحتياط يدعى ديفيد بن تسيون قوله إن "جنود الاحتياط لم يتدربوا أبدا على الرد في أي لحظة على الغزو المفاجئ، بعد أن كان هناك افتراض أن المخابرات الإسرائيلية ستعلم عن أي هجوم وشيك مقدما، ما يمنحنا وقتا للاستعداد للانتشار".
وقد استفادت "كتائب القسام"، بحسب "نيويورك تايمز"، من تأخر وصول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة "غلاف غزة" لقتل عدد من الجنود المنتشرين والوصول إلى التجمعات الاستيطانية، كما ساهم ذلك في نجاح عناصر "القسام" في حصار قاعدة عسكرية بالمنطقة، وبالتالي شل الرد العسكري.
من جهته، روى الجنرال باراك حيرام، الذي كان من المقرر أن يتولى قيادة فرقة في الجيش على طول حدود غزة، كيف توجه في الساعات الأولى من يوم 7 أكتوبر إلى منطقة "غلاف غزة" لمتابعة الهجوم الذي اعتقد في البداية أنه "عادي"، متحدثا عن رسائل نصية تلقاها من الجنود في المنطقة يستغيثون فيها طالبين التدخل بسرعة وإنقاذهم.
سوء تقدير ورد بطيء
اعتبرت "نيويورك تايمز" أن اندفاع القوات الإسرائيلية في اللحظات الأولى للهجوم بشكل محدود وبطيء، وبأسلحة مثل المسدسات والبنادق، يشير إلى سوء فهم القادة التهديد الذي يواجهونه، إذ كان الجيش ما زال يعتقد أن حماس ستتمكن في أحسن الأحوال في اختراق السياج الإسرائيلي في أماكن قليلة، لكنها في الواقع نجحت في اختراق أكثر من 30 موقعا قبل التوغل في المستوطنات القريبة.
وهكذا، تدفق عناصر "القسام" ببنادق آلية ثقيلة وقاذفات قنابل صاروخية وألغام أرضية، وكانوا على استعداد للقتال عدة أيام"، فيما لم يحمل الجنود إلا مسدسات وبنادق، وفقا لـ"نيويورك تايمز".
وبعد اتضاح الصورة أكثر، أصدر رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، في تمام الساعة التاسعة صباحا، أمرا نادرا يدعو جميع عناصر جهازه المدربين وحاملي السلاح إلى التوجه جنوبا، رغم أن "الشاباك" لا ينشط في مهام قتالية على غرار الجيش.
ويذكر، في هذا الصدد، أن الجيش الإسرائيلي اعترف، سابقا، بنقل كتيبتين من قوات الكوماندوز من مناطق الجنوب إلى الضفة الغربية قبل يومين من الهجوم، لتبقى ثلاث كتائب مشاة وكتيبة دبابات واحدة على طول الحدود مع قطاع غزة.
عدا عن ضعف الجبهة بسبب نقل الجنود، قال أحد كبار الضباط العسكريين إن حوالى نصف الجنود البالغ عددهم نحو 1500 في المنطقة كانوا في إجازة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي تصادف مع الأعياد بإسرائيل.
أما من تبقى من الجنود في المنطقة، فقد كانوا، وفق الصحيفة الأميركية، يقاتلون من أجل أن يحافظوا على حياتهم وليس لحماية السكان في المستوطنات أو القواعد العسكرية.
وفي هذا الإطار، نقلت "نيويورك تايمز" مشاهد من معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر. ومن بين هذه المشاهد إجبار الجنود في وحدة المدرعات على القتال بجانب وحدات المشاة بعد الهجوم على دباباتهم وتدميرها ونفاد ذخيرتها. وفي مشهد آخر، أطلق عناصر "القسام" النار على طائرة مروحية إسرائيلية فاشتعلت فيها النيران.
وبناء على وثائق حصلت عليها، جددت "نيويورك تايمز" التأكيد أن إسرائيل كانت قد علمت قبل سنوات بوجود مخطط للهجوم على مستوطنة "ريعيم"، إلا أن ذلك قوبل باستخفاف باعتباره غير قابل للتصديق.
وأضافت الصحيفة أنه حتى عندما أثار محللون في الاستخبارات الإسرائيلية إنذارات في شهر مايو/ أيار بشأن وجود تدريبات غير اعتيادية لحركة حماس، لم يؤخذ ذلك بالاعتبار ولم يتخذ أي إجراء احترازي من قبيل زيادة عدد القوات على الحدود.

 

 

****

 

 

 

 

 *مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ 2023
* 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfaycal.com » Paris , en ces derniers mois. 2023

https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :