طباعة

ـ كتبت: د. منى فتحى حامد | مصر 

 

ما أجملها سمة القرابة ، فلها البريق و العبير الخاص بأفئدة كل البشرية ، و بشريان كل كائن حي ... بداية من الوالدين و يليها الأخوة و الأخوات و الجدة و

الجد.....إلخ

 

العم و العمة و الخال و الخالة إلى أبنائهم. فللأقارب حنين و مودة و محبة لا تضاهيها أو تساويها محبة أو رحمة على الإطلاق .. وقد أوصانا الله سبحانه و تعالى بتواصل الأرحام ، و السؤال عنهم و عن أحوالهم ، و تلبية إحتياجاتهم إن كان من المستطاع ، فلا رد لمَطلبٍ ، أو احتياج أو سؤال .. فمن الأساسيات و الأولويات مشاركتهم الأفراح أو الأحزان ، فالمهم التواجد و التقرب إليهم فى أغلب الأوقات .. لكن يؤخذ عليهم أحياناً بعض السلوكيات أو التصرفات السلبية ، التى تكون منافية لمصلحة أو نجاح الفرد ، و منها :

***

غلاظة و قسوة الفؤاد 

 عدم الشعور بالإنسانية أو الحنان 

 عشق المصلحة 

البخل و الأنانية 

 الجهل فى اتخاذ القرارات 

التحيز إلى أحد الأطراف

 الاعتداء و تملك الحقوق بالقوة و العنف ، الغرور و العنجهية 

 التطفل و إفشاء الأسرار 

عدم إدراك المشكلات بفهم و دراية لإتخاد الحلول المناسبة مع الاستجابة السريعة لعلاجها.....

الإبتعاد و عدم السؤال 

 الوصول لمرحلة عدم تعارف الأجيال بعضها إلى بعض و بالتالى يصبح كل منهم شاعراً بالوحدة و التيه بدنياه و حياته...

و من الأمثلة الطافية بكثرة ، و الملموسة عند الغالبية العظمى من الناس :

 ـ أن أصبح التواصل مع الأقارب ذو شكل روتينى ، الإلتقاء بالمناسبات فقط ، تليفونياً أكثر من المقابلات بالحياة الواقعية ،

عدم الاستماع لذويهم و الإنشغال الدائم ،

 الاهتمام بالمادة و التكلفة فضلاً عن مراعاة مُسِن أو مراعاة و زيارة مريض أو الحفاظ على مال يتيم....

للأسف لقب الأقارب أصبح منسوباً على الأوراق فقط خاصة السوليفان ، بريق خداع للأبصار ،ذات زهو خارجى و فراغ بالداخل ، و ليس بالحياة المعاصرة ، إلا نسبة قليلة من ما يدركون ماهية و أهمية الأقارب و سماتها و واجباتنا تجاهها.

و عجباً من كل ناحراً لطيرٍ أو ماشية أو متبرعاً أو مستديماً على أعمال البر و الخير للغرباء ، متناسيا بها لأقاربه و أهله و عائلته و ذويهم..... 

فالنحر يا سيدى ثلثه للأقارب ، و ثلث الأصدقاء و الجيران و المحتاجين ، و الثلث الأخير لك ، و كلهم بالعدل و التساوى...

فالسؤال واجب و الابتسامة صدقة و المساعدة حق واجب ،و التربية و الأخلاق الحميدة بنياناً مرصوصاً لن يتجزأ.. فالرفق بالطير و بالحيوان و بالنبات، فما بالكَ من الرفق بالتعامل مع الانسانٍ ، خاصة الأقارب

 نبضه من نبض فؤادك ،

 دمه من دم وريدك ....

نداء للحنان و المودة يا أقارب من سوليفان....

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:

ـ لتحميل ملحق "الفيصل"  الشهري   عددد 7 وفق تطبيق البي دي آف  إضغط على الرابط التالي أو أعمل قص/ ثم لصق على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/05/30/------2019/">Fichier PDF « ملحق الفيصل الشهري  ماي  2019».pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 7 en format PDF, cliquez sur ce lien

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على السبت, 29 حزيران/يونيو 2019

وسائط