العم و العمة و الخال و الخالة إلى أبنائهم. فللأقارب حنين و مودة و محبة لا تضاهيها أو تساويها محبة أو رحمة على الإطلاق .. وقد أوصانا الله سبحانه و تعالى بتواصل الأرحام ، و السؤال عنهم و عن أحوالهم ، و تلبية إحتياجاتهم إن كان من المستطاع ، فلا رد لمَطلبٍ ، أو احتياج أو سؤال .. فمن الأساسيات و الأولويات مشاركتهم الأفراح أو الأحزان ، فالمهم التواجد و التقرب إليهم فى أغلب الأوقات .. لكن يؤخذ عليهم أحياناً بعض السلوكيات أو التصرفات السلبية ، التى تكون منافية لمصلحة أو نجاح الفرد ، و منها :
***
غلاظة و قسوة الفؤاد
عدم الشعور بالإنسانية أو الحنان
عشق المصلحة
البخل و الأنانية
الجهل فى اتخاذ القرارات
التحيز إلى أحد الأطراف
الاعتداء و تملك الحقوق بالقوة و العنف ، الغرور و العنجهية
التطفل و إفشاء الأسرار
عدم إدراك المشكلات بفهم و دراية لإتخاد الحلول المناسبة مع الاستجابة السريعة لعلاجها.....
الإبتعاد و عدم السؤال
الوصول لمرحلة عدم تعارف الأجيال بعضها إلى بعض و بالتالى يصبح كل منهم شاعراً بالوحدة و التيه بدنياه و حياته...
و من الأمثلة الطافية بكثرة ، و الملموسة عند الغالبية العظمى من الناس :
ـ أن أصبح التواصل مع الأقارب ذو شكل روتينى ، الإلتقاء بالمناسبات فقط ، تليفونياً أكثر من المقابلات بالحياة الواقعية ،
عدم الاستماع لذويهم و الإنشغال الدائم ،
الاهتمام بالمادة و التكلفة فضلاً عن مراعاة مُسِن أو مراعاة و زيارة مريض أو الحفاظ على مال يتيم....
للأسف لقب الأقارب أصبح منسوباً على الأوراق فقط خاصة السوليفان ، بريق خداع للأبصار ،ذات زهو خارجى و فراغ بالداخل ، و ليس بالحياة المعاصرة ، إلا نسبة قليلة من ما يدركون ماهية و أهمية الأقارب و سماتها و واجباتنا تجاهها.
و عجباً من كل ناحراً لطيرٍ أو ماشية أو متبرعاً أو مستديماً على أعمال البر و الخير للغرباء ، متناسيا بها لأقاربه و أهله و عائلته و ذويهم.....
فالنحر يا سيدى ثلثه للأقارب ، و ثلث الأصدقاء و الجيران و المحتاجين ، و الثلث الأخير لك ، و كلهم بالعدل و التساوى...
فالسؤال واجب و الابتسامة صدقة و المساعدة حق واجب ،و التربية و الأخلاق الحميدة بنياناً مرصوصاً لن يتجزأ.. فالرفق بالطير و بالحيوان و بالنبات، فما بالكَ من الرفق بالتعامل مع الانسانٍ ، خاصة الأقارب
نبضه من نبض فؤادك ،
دمه من دم وريدك ....
نداء للحنان و المودة يا أقارب من سوليفان....
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:
ـ لتحميل ملحق "الفيصل" الشهري عددد 7 وفق تطبيق البي دي آف إضغط على الرابط التالي أو أعمل قص/ ثم لصق على محرك البحث:
<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/05/30/------2019/">Fichier PDF « ملحق الفيصل الشهري ماي 2019».pdf</a>
Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 7 en format PDF, cliquez sur ce lien
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على السبت, 29 حزيران/يونيو 2019