طباعة

رفضت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في بيان لها أصدرته أول أمس مطالبة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل للسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بتفكيك وكالة "الأونروا" ودمج خدماتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،

وقالت "الهيئة 302" في بيانها الذي - تسلمت " الفيصل" نسخة منه- بأن تصريحات نتنياهو تهدف ليس فقط لتفكيك وكالة "الاونروا" وإنما هي مقدمة لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وشطب حق العودة، كون قضية اللاجئين أصبحت تشكل للاحتلال عقبة أمام أية تسويات سياسية في المستقبل حسب البيان. ووصف البيان ذاته تصريحات نتنياهو بـ "الوقحة"، موضحاً بأن الكيان الإسرائيلي المحتل قد أقيم في فلسطين قبل 70 عاماً بدعم من الأمم المتحدة في العام 1947 وفق القرار 181، وتسببا بطرد حوالي 935 ألف فلسطيني تحولوا إلى لاجئين وبأن دعوة نتنياهو الآن هي لتوطين اللاجئين حيث هم. وشددت "الهيئة 302" على التمسك بوكالة "الاونروا" على المستوى الإنساني بتقديم كافة الخدمات لحوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمسة في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن والحفاظ على الوكالة على المستوى السياسي بضرورة استمرار تقديم خدماتها إلى حين العودة وفق ديباجة قرار إنشاء "الأونروا" رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8/12/1949 والفقرة الخامسة والفقرة عشرين من القرار المرتبط بتطبيق القرار 194 الذي أكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم والتعويض عليهم واستعادة ممتلكاتهم. كما دعا البيان كافة القوى الحية من أبناء الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي، والجهات الرسمية الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، بالتصدي لهكذا مطالبات، وعدم السكوت عنها وفق الإمكانيات المتاحة لا سيما القانونية منها.

سعاد طاهر / م

آخر تعديل على الإثنين, 12 حزيران/يونيو 2017

وسائط