طباعة

*بقلم: إدريس أوبلا | المغرب

 

*
لتكونَ أجدرَ بالكلام المرّ
حيّي الشعرَ في وجه الحطام
ولتلتمس
من قبضةِ الفلّاح فجراً


يسكب الماء الزُّلالَ على الظّلام.
أو ثورةً
ينأى بها الفِكرُ الرصينُ
عن العدمْ.
أيّوب هاجر قريتنا الموبوءةَ
ليصيبه تعبُ العياء،
و الوباء
أيّوب أسَرَّ في أُذُنَي عَمِّهِ غداة الحرث:
إني ميّتٌ..ومُهاجرْ
فلتترك الأرض يا عمي لمن يرصدون
في أفق الزمان
تباريحَ النّدى و الغمام
لا تسرق يا عمي أرضي
لا تسرق بيدَرنا المكتظّ بألوان الأزهار
قد أشكوك لربي
قد أشقى
قد أنهار.
لتكون أجدر بالكلام المر يا عمي
اترك رئتي أبي تستنشقان هواءهما
على مهلٍ
على مهلِ
وارتدي ثوب الأخوة مرةً
كي يستريح القبر الذي حفرناه معاً
من صبوةٍ
بالحب تغلي

آخر تعديل على الثلاثاء, 18 نيسان/أبريل 2017

وسائط