طباعة

ـ باريس ـ الفيصل: وجه اليوم الخميس الرئيس الفرسي ‫"‬ إيمانويل ماكرون‫"‬ خطابه لللتمثيلية الديبلوماسية ( السلك الديبلوماسي) و هو خطاب تقليدي يوجه فيه الرئيس تهانيه بمناسبة السنة الجديدة، حيث يتعرض لكثير من النقاط بمختلف المجالات و يتطرق فيها إلى المنجزات و المشاريع المزمع تجسيدها في الأشهر و السنوات القادمة من عهدته‫.‬ و تطرق بطبيعة الحال إلى المسائل الدولية بما في ذلك الأزمة الليبية ،

العراقية و السورية و الإيرانية ، حيث اعتبر ماكرون أن ما يتم لحد الآن من مساع لإيجاد حل للأزمة السورية ليس كافيا بحكم أن بعض الأمور تسيّر من خارج الحدود السورية من طرف قوى خارجية و هو يلمح عن الدور الروسي و التركي ـ الإيراني‫…‬ و أكد أن توسيع نطاق الحوار و إشراك كافة القوى للمعارضة هو الأنسب لإيجاد حل جذري و أن تدخل القوى العظمى لن يحل الإشكالية في شيء‫.‬ من المعروف عن ماكرون منذ مجيئه للحكم خلال أشهر عدم وضوحه في المسألة السورية‫ في الشق المتعلق بالنظام السوري و ببشار الأسد… ‬في شهر أبريل من السنة المنصرمة اعتبر أن ‫"‬ الأسد‫"‬ ‫(‬العدو الأول للشعب السوري‫)‬ ، و في سبتمبر من نفس السنة صرح بأن ‫"‬بشار‫ الأسد لا يمكنه أن يكون حلال للأزمة السياسية في سوريا" .‬ حول الملف الإيراني ركز على ضرورة الحوار مع ‫"‬ طهران‫"‬ و إيجاد حلولا مناسبة بالنسبة لبرامجها النووية و الباليستية تطبيقا لاتفاقيات عام 2015‫.‬ و لم ينكر ماكرون دور إيران الإقليمي الجهوي في المنطقة‫..‬ و حول الأحداث الأخيرة و الانتفاضات المتتالية في الشارع الإيراني التي راح ضحيتها أكثر من 30 مواطنا و بعض أفراد الحرس الثوري، أكد الرئيس الفرنسي أنه تحدث مع نظيره الإيراني ـ عقب الأحداث الأخيرة ـ و شرح وجهة نظر فرنسا حول مسائل حرية التعبير و حقوق الإنسان، و أنها تتابع ـ أي فرنسا ـ بقلق شديد تطورات الوضع هناك‫.‬ للإشارة فإن هناك زيارة رسمية لإيران مرتقبة للرئيس الفرنسي المزمع عقدها و تحديدها في الأيام القليلة القادمة، إلا توقيت هذه الزيارة تم تأجيلها لمرتين متتاليتين و لم يعط ‫"‬ إيف لودريون‫"‬ مسؤول الديبلوماسية الفرنسية تفاصيلا في الموضوع‫..‬ المؤكد أن فرنسا تعطي أهمية كبرى لعقد هذا اللقاء و هذه القمة الثنائية‫.‬ و تحدث ‫"‬ ماكرون‫"‬ في خطابه عن منظمة اليونسكو و دورها المهم في العالم كبرلمان أخلاقي تجتمع فيه كل الأمم لتكريس سياسة التسامح و قبول و امتزاج الثقافات تحت راية واحدة ‫، دون أن ينسى دور منظمة الفرونكوفونية العالمية و دورها في إيصال الموروث الثقافي للشعوب الصديقة الأخرى. ‬

ـ الفيصل( التحرير)

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

 

آخر تعديل على الجمعة, 05 كانون2/يناير 2018

وسائط